يتناول هذا الكتاب بالنقد والتحليل من زاوية شرعية اتفاقية “سيداو”، والتي تعد أخطر الاتفاقيات الدولية في مجال المرأة والأسرة، حيث وُضعت طبقًا للرؤية الغربية، والتيتناول هذا الكتاب بالنقد والتحليل من زاوية شرعية “اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة المعروفة اختصارًا بــ”تفاقية سيداو”، والتي تعد أخطر الاتفاقيات الدولية في مجال المرأة والأسرة، حيث وُضعت طبقًا للرؤية الغربية، والتي تقوم على الفردية، فتتعامل مع المرأة باعتبارها فرد مستقل وليس كعضو في أسرة، وتنطلق من أن العلاقة بين الرجل والمرأة علاقة صراع وليست علاقة تكامل؛ وهو ما يؤدي إلى التنافس والصراع بينهما، وتصير مكاسب كل طرف خسائر للآخر، وتصبح الأسرة عرضة للتفكك والانهيار.ي تقوم على الفردية، فتتعامل مع المرأة باعتبارها فرد مستقل وليس كعضو في أسرة، وتنطلق من أن العلاقة بين الرجل والمرأة علاقة صراع وليست علاقة تكامل؛ وهو ما يؤدي إلى التنافس والصراع بينهما، وتصير مكاسب كل طرف خسائر للآخر، وتصبح الأسرة عرضة للتفكك والانهيار.
وشارك في إعداد هذه الرؤية النقدية مجموعة من العلماء والمفكرين الإسلاميين، من بينهم أساتذة من جامعة الأزهر الشريف، ومستشارون في الفقه الإسلامي، ومفكرون إسلاميون بارزون.
وقد تناول الكتاب هذه الاتفاقية في مقدمة وأربعة فصول، على النحو التالي:
مقدمة:
تناولت المقدمة التحركات الدولية لإقرار هذه الاتفاقية، ومراحل إعدادها والغرض منها.
الفصل الأول- تقويم عام للاتفاقية:
أبرز هذا الفصل إيجابيات وسلبيات اتفاقية “سيداو” بشكل عام، ناقدًا الفلسفة الغربية الكامنة خلف الاتفاقية، وكذلك المفاهيم والمصطلحات المستخدمة في سياقاتها.
الفصل الثاني- تقييم تفصيلي للاتفاقية:
ناقش هذا الفصل بالتفصل أهم نصوص ومواد الاتفاقية، موضحًا ما تتضمنه هذه المواد من مخالفات للشريعة الإسلامية، وما تحمله من تهديدات لمؤسسة الأسرة.
الفصل الثالث- رؤية نقدية للبروتوكول الاختياري الملحق بالاتفاقية:
أوضح هذا الفصل ما هو المقصود بالبروتوكول الاختياري، ولماذا تم وضعه، ثم تناول بالنقد مواد هذا البروتوكول.
الفصل الرابع- ملاحق البحث:
ملحق (1) في الخصوصية الحضارية للمصطلحات.
ملحق (2) البروتوكول الاختياري الملحق باتفاقية سيداو.
ملحق (3) قرار مجلس الإفتاء والبحوث والدراسات الإسلامية بالأردن حول المادة (15) و(16) من اتفاقية سيداو.
** استمع لملخص صوتي حول الكتاب.
** قراءة وتحميل الكتاب.