باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
مؤسسة مودة للحفاظ على الأسرةمؤسسة مودة للحفاظ على الأسرةمؤسسة مودة للحفاظ على الأسرة
Font ResizerAa
  • الصفحة الرئيسية
  • مواثيق الأسرة
  • دراسات أكاديمية
  • رؤي نقدية
  • مقالات
  • ميديا
  • قراءات
  • أخبار
  • مسارات هدم الأسرة
    • التعيلم
    • الإعلام
    • القوانين
    • المنظمات
  • ملفات متخصصة
Reading: الأطفال وأوهام التحول الجنسي
Share
مؤسسة مودة للحفاظ على الأسرةمؤسسة مودة للحفاظ على الأسرة
Font ResizerAa
ابحث هنا
Have an existing account? Sign In
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© مؤسسة مودة للحفاظ على الأسرة. جميع الحقوق محفوظة.
مؤسسة مودة للحفاظ على الأسرة > مقالات > الأطفال وأوهام التحول الجنسي
مقالات

الأطفال وأوهام التحول الجنسي

د.ميشيل كريتيلا
Last updated: 27 نوفمبر، 2024 12:39 صباحًا
د.ميشيل كريتيلا 7 أشهر ago
Share
SHARE

“تهانين.. إنه ولد”، أو “تهانينا.. إنها فتاة”.. بصفتي طبيبة أطفال لما يقرب من 20 عامًا، فهكذا تبدأ علاقاتي بالمرضى.

أجسادنا هي ما تعلن جنسنا، فالجنس البيولوجي لا يتم اختياره، بل يتم تحديد الجنس أثناء الحمل عن طريق الحمض النووي، ويتم دمجه في كل خلية من أجسامنا.

والجنس البشري ثنائي، أي قيمتين فقط (صفر، وواحد)، إلا في حالات طبية نادرة ليست محل النقاش. إما أن يكون لديك كروموسوم (Y) وتتطور إلى ذكر، أو ليس لديك كروموسوم (Y) وسوف تتطور إلى أنثى.

وهناك ما لا يقل عن 6500 اختلاف جيني بين الرجل والمرأة. لا يمكن للهرمونات أو الجراحة تغييره.

تناقض وازدوجية

لكن الهوية الجنسية ليست بيولوجية فقط، وإنما يؤثر فيها التفكير والشعور. وقد تكون الأفكار والمشاعر صحيحة أو غير صحيحة في الواقع. فمثلاً إذا دخلت امرأة إلى عيادة الطبيب اليوم وقالت: مرحبًا، أنا مارغريت تاتشر. سيقول الطبيب: إنها متوهمه ويعطيها مضادًا للذهان. ومع ذلك، إذا دخلت هذه المرأة نفس العيادة وقالت: أنا رجل. سيقول الطبيب: مبروك، أنت متحول جنسيًا”.!

إذا دخلت فتاة إلى الطبيب وقالت: لدي ميول انتحارية؛ لأنني أشعر أني مبتورة الأطراف ولكن محاصرة في جسد عادي، وأريد قطع ساقي. سيتم تشخيصها بمرض اضطراب الهوية. ولكن إذا دخلت إلى مكتب نفس الطبيب وقالت: أنا رجل، سجلني لإجراء استئصال الثدي بالكامل. سيقبل ذلك ويقوم بتنفيذه.!

إذا كنت تريد قطع ساق أو ذراع تكون مريضًا عقليًا، ولكن إذا كنت تريد استئصال الثدي أو أحد الأعضاء الجنسية الكاملة فأنت متحول جنسيًا!

آندي.. حالة واقعية

كان لدي مريض اسمه آندي، وكان بين سن 3 و 5 سنوات، لعب بشكل متزايد مع الفتيات وأحب ألعاب الفتيات، وقال إنه فتاة.

قمت بإحالة الوالدين وأندي إلى معالج؛ بسبب أن الطفل قد أساء فهم ديناميكيات الأسرة واستوعب معتقدًا زائفًا. وفي منتصف إحدى الجلسات وضع أندي شاحنة الألعاب، وتمسك بباربي، وقال: أمي وأبي، أنتم لا تحبونني عندما أكون فتى.

وبالعودة إلى الماضي، عندما كان أندي في الثالثة من عمره، وُلدت أخته ذات الاحتياجات الخاصة، وتطلبت اهتمامًا أكبر من والديه.

أساء آندي فهم طبيعة العلاقة، وحولها إلى أن حب الأم والأب موجه للفتيات. وأنه إذا أراد أن يكون محبوبًا فعليه أن يكون فتاة. ومع العلاج الأسري، تحسن آندي.

اليوم إذا تكرر الموقف سيقال لوالدي آندي: هذه هي أندي حقًا، إنه فتاة، يجب عليكم التأكد من أن الجميع يعاملونه كفتاة، وإلا سينتحر، ومع اقترابه من سن البلوغ، سيعطيه الخبراء أدوية إيقاف البلوغ؛ حتى يتمكن من الاستمرار في انتحال شخصية الفتاة.

وإذا كانت الفتاة التي تصر على أنها ذكر قد تناولت أقراص التستوستيرون لمدة عام واحد، فسيتم إجراء عملية استئصال الثدي بالكامل لها في سن السادسة عشر.

ولكن هذا ليس صحيحًا. وبدلاً من ذلك، عندما يتم دعم هؤلاء في جنسهم البيولوجي من خلال البلوغ الطبيعي، تتحسن الغالبية العظمى من الأطفال الذين يعانون من الخلط بين الجنسين.

الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال خرجت مؤخرًا بتقرير يحث أطباء الأطفال على تحذير المراهقين بشأن الحصول على وشم؛ لأن الوشم يكون دائمًا بشكل أساسي، ويمكن أن يسبب ندبات.

لكن الأكاديمية نفسها تدعم بنسبة 100% هؤلاء الفتيات في سن 16 عامًا للحصول استئصال على استئصال الثدي بالكامل، حتى بدون موافقة الوالدين، طالما تصر الفتاة على أنها رجل وتتناول التستوستيرون لمدة عام.

إن تلقين الأطفال في مرحلة ما قبل دخول المدارس وبعدها أنهم قد يكونوا محاصرين في الجسم الخطأ كذبة، ويعطل البناء الأساسي لقدرة الطفل على تمييز الحقائق.

إذا كان الأطفال لا يستطيعون الوثوق بحقيقة أجسادهم المادية، فبمن أو بماذا يمكنهم أن يثقوا؟! (1)

________________

(1) ترجمة لمقال وفيديو لـدكتورة ميشيل كريتيلا، نقلاً عن قناة “تسنيم راجح” بالتليجرام.

اقرأ أيضًا

You Might Also Like

إجرام الليبرالية وضحايا التحول الجنسي

الخطاب النسوي المعاصر واستهدافه تفكيك مؤسسة الأسرة

عولمة مصطلحات النسوية الغربية ومآلاتها في ثقافة الأسرة العربية

حرية المرأة في الغرب كما رأيت

النسوية العربية.. إلى أين ستأخذ مطالبها مجتمعاتنا؟

Share This Article
Facebook Twitter Email Print
Previous Article ميثاق الأسرة في الإسلام (باللغة الإنجليزية)
Next Article جرس إنذار (5).. الاتفاقيات الدولية واستقواء الطفل على والديه ومجتمعه
Leave a comment

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
TwitterFollow
YoutubeSubscribe
TelegramFollow
- الإعلانات -
Ad imageAd image

مُختارات

قضـايا المرأة في فقه القرضاوي

رؤية تأصيلية لاتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة

الطفل في الاتفاقيات الدولية.. رؤية نقدية في ضوء الشريعة الإسلامية

صراع القيم بين الغرب والإسلام

الرؤية الإسلامية لمواجهة مرض الإيدز

نهدف إلى حماية الأسرة من المخاطر التي تهدد كيانها وهويتها, عبر نشر الوعي المجتمعي بهذه المخاطر

  • الرئيسية
  • مواثيق الأسرة
  • دراسات أكاديمية
  • رؤي نقدية
  • مقالات
  • ميديا
  • قراءات
  • أخبار
  • مسارات هدم الأسرة
    • التعيلم
    • الإعلام
    • القوانين
    • المنظمات
  • ملفات متخصصة

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

مؤسسة مودة للحفاظ على الأسرةمؤسسة مودة للحفاظ على الأسرة
Follow US
© مؤسسة مودة للحفاظ على الأسرة. جميع الحقوق محفوظة.
انضم إلينا!
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا ولا تفوت آخر الأخبار وما إلى ذلك.

صفر بريد مزعج ، إلغاء الاشتراك في أي وقت.
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?