باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
مؤسسة مودة للحفاظ على الأسرةمؤسسة مودة للحفاظ على الأسرةمؤسسة مودة للحفاظ على الأسرة
Font ResizerAa
  • الصفحة الرئيسية
  • مواثيق الأسرة
  • دراسات أكاديمية
  • رؤي نقدية
  • مقالات
  • ميديا
  • قراءات
  • أخبار
  • مسارات هدم الأسرة
    • التعيلم
    • الإعلام
    • القوانين
    • المنظمات
  • ملفات متخصصة
Reading: “الجندر” وخطة الاستغناء عن الرجل
Share
مؤسسة مودة للحفاظ على الأسرةمؤسسة مودة للحفاظ على الأسرة
Font ResizerAa
ابحث هنا
Have an existing account? Sign In
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© مؤسسة مودة للحفاظ على الأسرة. جميع الحقوق محفوظة.
مؤسسة مودة للحفاظ على الأسرة > مقالات > “الجندر” وخطة الاستغناء عن الرجل
مقالات

“الجندر” وخطة الاستغناء عن الرجل

د. كاميليا حلمي طولون
Last updated: 2 سبتمبر، 2025 8:16 مساءً
د. كاميليا حلمي طولون 3 أشهر ago
Share
SHARE

من الأفخاخ الخطيرة التي نصبتها لنا هيئة الأمم المتحدة -عن طريق لجنة مركز المرأة- فخ يصعب الانتباه إليه، وهو فخ (النوع الاجتماعي)، وهي ترجمة اجتزائية لمصطلح (الجندر Gender)، وهو المصطلح المفصلي الذي ظهر مفهومه الجديد في ستينيات القرن العشرين، على يد مجموعة من النسويات الراديكاليات Radical Feminist، اللواتي تبنين فكرة تمحور الكون حول الأنثى، كما قال المفكر عبدالوهاب المسيري رحمه الله، وأنه في هذا الكون لا مكان للرجل، فالمرأة وحدها هي التي تقود، وتتحكم، أما الرجل فيكفيه أن يقوم على خدمة المرأة، وأن يقوم بالأعمال المتواضعة لتيسير قيام المرأة بدورها القيادي لهذا الكون؛ تمهيدًا للاستغناء الكامل عن الرجل!

المماثلة.. بداية الاستغناء

ولكن كيف يتحقق ذلك الاستغناء؟

دعونا نضرب مثالاً توضيحيًا، لو قلنا أن الجسم به قلب وعقل، هل يمكنه الاستغناء عن أي منهما؟ الاجابة: بالطبع لا. لماذا؟ لأن كل منهما له وظيفة مختلفة، وأساسية، وحيوية للجسم.

سؤال آخر: هل يمكن للجسم أن يستغني عن إحدى الكليتين؟ الإجابة: نعم. لماذا؟ لأن الكليتين تقومان بنفس المهمة، وبالتالي يمكن للجسم الاستغناء عن إحداهما.

لو أسقطنا هذا المثال على الرجل والمرأة.. فطالما كل منهما يقوم بدور مختلف ومتميز وحيوي لن يمكن الاستغناء عن أي منهما. أما إذا تساوت الأدوار، وتوحدت، وقامت المرأة بنفس ما يقوم به الرجل، وقام الرجل بنفس ما تقوم به المرأة، حينها فقط يمكن الاستغناء عن أحدهما، ومن هنا جاءت خطة (النوع الاجتماعي).

المجتمع ووظائف الجنسين

ماذا يعني النوع الاجتماعي؟ يعني وفقًا لواضعي النظرية: أن المجتمع هو الذي يحدد للرجل وظائفه ودوره في الأسرة والمجتمع، وهو الذي يحدد للمرأة وظائفها ودورها في الأسرة والمجتمع. أي أن التربية الأسرية هي التي تحدد ذلك.

فالأسرة تسمي الولد محمد، أو علي، أو عبد الله، في حين تسمي البنت: هدى، ومها، وحنان. والأسرة هي التي تشتري له الحصان والمسدس ليلعب بهما، في حين تشتري للبنت العروسة لتلعب بها. والأسرة هي التي تحرص على أن تتعلم الفتاة فنون إدارة المنزل، ورعاية أخوتها الصغار، بينما تكلف الولد أن يشتري الأغراض من الخارج، أو أن يحمي أخته إذا خرجا معًا… إلخ. وفي مجال الرياضة، الأسرة تحرص على تعليم الفتاة رياضات خفيفة، في حين يتعلم الولد رياضات عنيفة.

ووفقًا لنظرية (النوع الاجتماعي)، فإن تلك الفعاليات -اختيار الاسم، اللعبة، المناشط، الرياضة- هي التي ترسم للبنت مسار حياتها، فتصبح زوجة وربة منزل وأم، وترسم للولد مسار حياته، فيصبح زوج وأب ومتحمل لكافة الأعباء والمسئوليات الثقيلة عن الأسرة.

الجندر وتأنيث الفقر

ترى النسويات الراديكاليات أن هذا يعد ظلمًا للفتاة، لماذا؟ لأن مسار الزوجية والأمومة هو مسار (مجاني غير مدفوع الثمن Unpaid role)، بينما مسار العمل خارج المنزل هو مسار (مدفوع الثمن)، وبالتالي -وفقًا لنظرية النوع الاجتماعي- المرأة فقيرة والرجل غني. أي أن المرأة فقيرة لقيامها بأدوار غير مدفوعة الأجر، والرجل غني لقيامه بأدوار مدفوعة الأجر! وهو ما يعرف في الفكر النسوي الراديكالي بنظرية (تأنيث الفقر Feminization of Poverty).

ومن هنا تم التسويق لنظرية (النوع الاجتماعي) للقضاء على (تأنيث الفقر)، أي أن يتم التسوية المطلقة في أسلوب تربية الفتاة والصبي، فيتم تسميتهم بأسماء محايدة، ولا نشتري لهم ألعاب محددة، بل نتركهم يختارون ألعابهم، ولا نختص الفتاة أو الصبي بأنشطة محددة داخل البيت أو خارجه، ولا نختص كذلك أي منهما بألعاب رياضية محددة، بل ندفع كل منهما نحو كل الألعاب، ثم يختار كل منهما ما يشاء منها. وبالتالي يقوم كل منهما حين يكبر بنفس المهام، ونفس الأدوار في الأسرة وفي المجتمع.

من قضايا الجندر

1- استبدال القوامة بالشراكة:

وتستكمل تلك المنظومة العجيبة بمنظومة أكثر عجبًا، وهي المنظومة التشريعية، فتأتي وكيلات الأمم المتحدة من النسويات والمنظمات النسوية الراديكالية والمجالس المعنية بالمرأة والطفل في بلادنا، وتطرح بديلاً عن القوامة داخل الأسرة، وهو (الشراكة والاحترام المتبادل)، بحيث تتشارك المرأة مع الرجل تمامًا في كل شيء: في الإنفاق، في أخذ القرار وتحمل تبعاته، في الأعمال المنزلية ورعاية كل ما يحتاج رعاية داخل المنزل؛ وبهذا يتدخل القانون لتطبيق نظرية (النوع الاجتماعي)، فيصبح الرجل نسخة طبق الأصل من المرأة، وتصبح المرأة نسخة طبق الأصل من الرجل.

2- حمل الرجل وإنجابه:

بقي أمر واحد، وهو الفارق الجسدي المتعلق بالإنجاب، وهو أمر تعمل النسويات الراديكاليات على معالجته عن طريق طرح فكرة أن الرجل يمكن أن يحمل ويلد، وقد شاهد العالم كله في إحدى الفضائيات قصة الرجل الذي حمل وأنجب، وقد كان امرأة غيرت جنسها واحتفظت بالرحم، ولا زالت الأبحاث تجري من أجل استنساخ البشر، وإلى أن يتم النجاح في استنساخ كائن بشري، تقبل النسويات -مؤقتًا- بفكرة أن تحمل المرأة وتلد، بشرط أن يتشارك الرجل معها في رعاية المولود بالكامل، حتى إجازة رعاية المولود، يقتسمانها معًا.

3- تقنين الشذوذ:

وهناك بُعد آخر لنظرية (النوع الاجتماعي)، يتعلق بإدماج الشذوذ والشواذ في المجتمع، وذلك حين استبدلت الاتفاقيات الدولية الخاصة بالمرأة والطفل كلمة (جنس Sex) بكلمة (جندر Gender)، فكلمة (Sex) تعني ذكر أو أنثى فقط. أما كلمة (Gender) فتشمل: ذكر وأنثى وآخرين!! أي أنه وفقًا لنظرية (النوع الاجتماعي Gender) يتساوى الذكر بالأنثى بالشاذ والشاذة!

اقرأ أيضًا

You Might Also Like

من أسس تماسك الأسرة المسلمة

هل من علاقة بين مؤتمرات المرأة الدولية وتحديد النسل؟

هل الأسرة المسلمة مستهدفة؟

التحول الجنسي.. ضرورة بيولوجية أم مسخ للإنسان؟!

ما الذي تفعله الحركة النسوية بالمجتمعات؟

Share This Article
Facebook Twitter Email Print
By د. كاميليا حلمي طولون
رئيس لجنة الأسرة بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
Previous Article الأمومة.. أعظم دور للمرأة
Next Article تكريم المرأة في التوريث الإسلامي
Leave a comment

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
TwitterFollow
YoutubeSubscribe
TelegramFollow
- الإعلانات -
Ad imageAd image

مُختارات

“سيداو”.. في ميزان الشرع والعقل والفطرة السليمة

“المواثيق الدولية وأثرها في هدم الأسرة”.. دراسة تكشف استهداف الأمم المتحدة للأسرة

الطفل في الاتفاقيات الدولية.. رؤية نقدية في ضوء الشريعة الإسلامية

الرؤية الإسلامية لمواجهة مرض الإيدز

مفهوم الجندر وآثاره على المجتمعات الإسلامية

نهدف إلى حماية الأسرة من المخاطر التي تهدد كيانها وهويتها, عبر نشر الوعي المجتمعي بهذه المخاطر

  • الرئيسية
  • مواثيق الأسرة
  • دراسات أكاديمية
  • رؤي نقدية
  • مقالات
  • ميديا
  • قراءات
  • أخبار
  • مسارات هدم الأسرة
    • التعيلم
    • الإعلام
    • القوانين
    • المنظمات
  • ملفات متخصصة

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

مؤسسة مودة للحفاظ على الأسرةمؤسسة مودة للحفاظ على الأسرة
Follow US
© مؤسسة مودة للحفاظ على الأسرة. جميع الحقوق محفوظة.
انضم إلينا!
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا ولا تفوت آخر الأخبار وما إلى ذلك.

صفر بريد مزعج ، إلغاء الاشتراك في أي وقت.
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?