تهدف هذه الرؤية -عبر منهج مقارن- إلى بيان منهج الإسلام في مواجهة مرض الإيدز، وذلك في مقابل منهج وسياسات الأمم المتحدة مع هذا المرض، وقد جاءت فصولها على النحو التالي:
الفصل الأول- قضية الإيدز من منظور الأمم المتحدة:
ناقش هذا الفصل الخلفية الفلسفية لتعامل الأمم المتحدة مع المرض، والوسائل التي تستخدمها للتعامل معه، مثل: فرض مناهج التثقيف الجنسي في المدارس، رفع الوصمة عن الأسباب الرئيسة المؤدية للإصـابة، كسر حاجز الصمت، توظيف القادة الدينيين في تنفيذ رؤيتها، فرض الالتزام السياسي مـن قبـل دول العـالم برؤيتها وخططها، وتمويلها لـبرامج مواجهـة الإيـدز في البلدان الفقيرة، وطرق الوقاية من المرض في برامج الأمم المتحدة، والسعي لعولمة منهجها في التعامل معه.
الفصل الثاني- المنهج الإسلامي في مواجهة مرض الإيدز:
تناول هذا الفصل فلسفة المنهج الإسلامي في التعامل مع الإيدز، ومنهج الإسلام في تهذيب غرائز الإنسان، والأوضاع المرفوضة في التشريع الإسلامي مثل: الزواج المثلي، إتيان المرأة في دبرها، السحاق، تجارة الجنس، إشاعة الفاحشة. كما عرض وسائل الوقاية من الإيدز من منظور إسلامي، والمنهج الإسلامي في التربية.