يناقش هذا الفيديو واحدًا من المصطلحات المنبثقة عن “الجندر”، وهو مصطلح “الهوية الجندرية”، والذي يقصد به: ما يشعر به كل شخص في قرارة نفسه تجاه نوعه كذكر أو كأنثى، بصرف النظر عن نوعه البيولوجي المولود به.
وبناء على ذلك إذا شعر ذكر -مثلاً- بأنه أنثى، فمن حقه أن يتحول إلى أنثى من خلال الوسائل الطبية أو حتى يمكنه أن يتمثل الهوية الأنثوية (في: لباسه، طريقة كلامه، سلوكياته، علاقته الجنسية… إلخ) دون الحاجة للتحول الطبي، وكذلك نفس الأمر لو شعرت أنثى بأنها ذكر، وفقًا لهذا المصطلح الخطير!
وفي ما يطرحه هذا المصطلح من مضامين ما يفتح الباب واسعًا أمام عمليات التحول من جنس إلى جنس آخر بلا أدنى ضرورة تدعو لذلك، كما تعد هذه الفكرة المدخل الأساسي للاعتراف بالشذوذ الجنسي باعتباره ضمن حق الإنسان في اختيار هويته الجندرية!