تعتبر الأمم المتحدة أن مساعدة الفتاة لأهلها في أعمال المنزل صورة من صور العنف ضد الفتاة الأنثى! ولذلك تسعى لإقناع منظمة العمل الدولية بإدخال عمل الفتاة في بيت أهلها ضمن أسوأ أشكال عمالة الأطفال، والتي من بينها العمل في تجارة المخدرات، أو في الدعارة، أو في أي عمل يضر بصحة الطفل؛ وذلك بقصد إيقاع العقاب بالأب إذا شاركت الفتاة بأعمال المنزل!
كما تعتبر الأمم المتحدة أن عدم السماح للشخص باختيار نوعه وتوجهه الجنسي -بغض النظر عن نوعه البيولوجي (ذكر أو أنثى)- أحد أشكال العنف الأسري الذي يجب وقفه! وهو ما يعني أن منع الفتاة -مثلاً- من تغيير نوعها إلى ذكر، سواء من خلال عملية تحول جنسي، أو بممارسة أدوار الذكور في الحياة -بما فيها الممارسة الجنسية- يعد أحد أشكال العنف الأسري، الذي يجب أن يعاقب من يُقدم عليه!