نرصد في هذا الموضوع بعض ما تدعو إليه اتفاقية “سيداو” من أفكار ومقولات، والتي تمثل تهديدًا كبيرًا وخطيرًا على أخلاق المجتمع وعلى مؤسسة الأسرة، مع إبراز تناقضها الشديد وتعارضها التام مع الشريعة الإسلامية، ومع ما ينص عليه القرآن الكريم.
وذلك عبر تقرير صوتي ونص مكتوب على النحو التالي:
سيداو تقول: المرأة مثل الرجل.
والقرآن يقول: {وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنْثَى}. (آل عمران: 36)
سيداو تقول: لا يسمح للرجل بالتعدد.
والقرآن يقول: {فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ}. (النساء: 3)
سيداو تقول: الأولاد ينسبوا لأمهاتهم في التسمية.
والقرآن يقول: {ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ}. (الأحزاب: 5)
سيداو تقول: لا يوجد عدة للمرأة.
والقرآن يقول: {وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ}. (البقرة: 228)
سيداو تقول: الرجل لا يملك الولاية على المرأة، والأب لا يملك الولاية على بناته.
والقرآن يقول: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ}. (النساء: 34)
سيداو تقول: الذكر والأنثى في الميراث واحد.
والقرآن يقول: {لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ}. (النساء: 11)
سيداو تقول: الرجل يمكنه الزواج برجل مثله، المرأة يمكنها الزواج من امرأة مثلها.
والقرآن يقول: {أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ * وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ}. (الشعراء: 165)
سيداو تعطي المرأة حق الإجهاض.
والقرآن يقول: {وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ}. (الأنعام: 151)
سيداو لا تُجرم العلاقات الجنسية خارج إطار الزوجية لكلا الزوجين.
و القرآن يقول: {وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلا}. (الإسراء: 32)
سيداو تقول: المرأة ترتبط بمن تشاء، وتنفصل متى تشاء، وتعاود الارتباط متى تشاء.
والقرآن يقول: {مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ}. (النساء: 25)
سيداو تقول: سن الزواج بعد الثامنة عشر.
والقرآن يقول: {وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ}. (النساء: 6)