باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
مؤسسة مودة للحفاظ على الأسرةمؤسسة مودة للحفاظ على الأسرةمؤسسة مودة للحفاظ على الأسرة
Font ResizerAa
  • الصفحة الرئيسية
  • مواثيق الأسرة
  • دراسات أكاديمية
  • رؤي نقدية
  • مقالات
  • ميديا
  • قراءات
  • أخبار
  • مسارات هدم الأسرة
    • التعيلم
    • الإعلام
    • القوانين
    • المنظمات
  • ملفات متخصصة
Reading: إلغاء هويات الآخرين.. الأخطر في اتفاقية “سيداو”
Share
مؤسسة مودة للحفاظ على الأسرةمؤسسة مودة للحفاظ على الأسرة
Font ResizerAa
ابحث هنا
Have an existing account? Sign In
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© مؤسسة مودة للحفاظ على الأسرة. جميع الحقوق محفوظة.
مؤسسة مودة للحفاظ على الأسرة > مقالات > إلغاء هويات الآخرين.. الأخطر في اتفاقية “سيداو”
مقالات

إلغاء هويات الآخرين.. الأخطر في اتفاقية “سيداو”

الهودلي
Last updated: 20 يوليو، 2025 3:46 مساءً
الهودلي أسبوعين ago
Share
SHARE

في خضم ثقافة صراع الحضارات التي أجملها “صامويل هنتنجتون”، واعتبر أن ما بعد الحرب الباردة ستكون الاختلافات الثقافية المحرّك الرئيس للنزاعات بين البشر، وكان هذا في سياق الردّ على “فرانسيس فوكوياما”، صاحب مقولة نهاية التاريخ الذي اعتبر أن الديمقراطية اللليبرالية ستحسم الأمر، وتكون الشكل الغالب على الأنظمة المعاصرة.

ومن الواضح أيضاً أن هذه الأفكار لم تعد حبيسة الجامعات والبحث الأكاديمي، بل تسربت إلى السياسة  الغربية، وعقلية النخب ذات الأثر الكبير على هذه السياسات، وتحولت إلى طرق وأدوات لبسط النفوذ الغربي، خاصة على الدول والشعوب ناقصة السيادة، ومستلبة السيادة السياسية، وفاقدة الاستقلال، وعالمنا العربي خير مثال على ذلك.

فهم لا يرون التعدد الثقافي والتنوع الكبير الذي يسع العالم، ولا يعترفون بأن شعوب العالم أجمع بالإمكان أن يسعهم حوار الحضارات، بدل صدامها وصراعها على مبدأ }إنا جعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا{، ولا يرون أن من طبيعة الحياة البشرية الاختلاف والتنوع كما قال تعالى: }ولو شاء الله لجعل الناس أمة واحدة ولكن اختلفوا{، وهذا هو واقع الناس، وينسجم مع حوار الحضارات وقيام العلاقات الدولية على مبدأ الحوار وحفظ المصالح البشرية العامة ورعاية المصالح المشتركة.

اختلاف منهجي وليس تفصيلي

والاختلاف مع مخرجات اتفاقية “سيداو”، وكل إفرازات المنتديات والمؤتمرات التي تهيمن عليها دول ثقافة  “هنتنجتون وفوكوياما”.. هو اختلاف منهجي وليس تفصيلي، يمكن أن نتفق فيه مع أشياء ونختلف مع أشياء أخرى، لكن هي اتفاقية قائمة على شطب وإلغاء هويات الآخرين وبنيانهم الثقافي، قائمة على هيمنة النموذج الغربي الليبرالي وفرضه وطغيانه، وليس من وراء ذلك هدف إلا الوجه الاستعماري المرتبط تمامًا مع الوجهة العامة للدول الاستكبارية في: السيطرة وبسط النفوذ، وفتح الأسواق، ونهب الثروات والمقدرات، والطريق السهل لكل هذا هو هذه الهيمنة، من خلال هدم مكونات الآخرين، وبنيانهم الثقافي، ونقضها من أساسها؛ لتصبح جاهزة للابتلاع في بطن الحوت الاستعماري، الذي يريد أن يلتهم الجميع ويذيبه بعصارته السوداء.

ولتسويق هذه الوجهة الاستعمارية.. لا بدّ من تغليفها بصورة حضارية تدّعي الانتصار للمرأة تارة، وتارة أخرى للقيم الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة، وتارة أخرى لحقوق الإنسان والأقليّات واحترام الاثنيات والتعدد المذهبي والديني، وتخفي في طيات ذلك هذه العربدة الثقافية، التي تريد أن تنال من ثقافة الآخرين، وتريد نقضها من أساسها.

والمطلوب هو أن لا نتيه في تفاصيلهم، بل ننتبه إلى منهجية الأمر، ورفضه منهجيًا ومبدئيًا، على قاعدة أن لدينا هويتنا المستقلة، ولدينا مرجعياتنا الفكرية والتشريعية، وأي تطوير أو تجديد لا بد أن يأتي من سياقنا لا من سياقات الآخرين.

_________________

المصدر: فلسطين أون لاين، 24/12/2019.

اقرأ أيضًا

You Might Also Like

التحول الجنسي.. ضرورة بيولوجية أم مسخ للإنسان؟!

الدراسة والزواج والسؤال الخطأ

دور النسوية في إفساد الأدوار الفطرية للرجل والمرأة

تغيير ثنائية الذكر والأنثى.. انقلاب على خلق الله

الأطفال وأوهام التحول الجنسي

Share This Article
Facebook Twitter Email Print
Previous Article مصطلح “تمكين المرأة”.. بين الغموض والخداع
Next Article الغرب وعولمة تفكيك الأسرة
Leave a comment

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
TwitterFollow
YoutubeSubscribe
TelegramFollow
- الإعلانات -
Ad imageAd image

مُختارات

“المواثيق الدولية وأثرها في هدم الأسرة”.. دراسة تكشف استهداف الأمم المتحدة للأسرة

قضـايا المرأة في فقه القرضاوي

رؤية تأصيلية لاتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة

الطفل في الاتفاقيات الدولية.. رؤية نقدية في ضوء الشريعة الإسلامية

صراع القيم بين الغرب والإسلام

نهدف إلى حماية الأسرة من المخاطر التي تهدد كيانها وهويتها, عبر نشر الوعي المجتمعي بهذه المخاطر

  • الرئيسية
  • مواثيق الأسرة
  • دراسات أكاديمية
  • رؤي نقدية
  • مقالات
  • ميديا
  • قراءات
  • أخبار
  • مسارات هدم الأسرة
    • التعيلم
    • الإعلام
    • القوانين
    • المنظمات
  • ملفات متخصصة

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

مؤسسة مودة للحفاظ على الأسرةمؤسسة مودة للحفاظ على الأسرة
Follow US
© مؤسسة مودة للحفاظ على الأسرة. جميع الحقوق محفوظة.
انضم إلينا!
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا ولا تفوت آخر الأخبار وما إلى ذلك.

صفر بريد مزعج ، إلغاء الاشتراك في أي وقت.
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?