باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
مؤسسة مودة للحفاظ على الأسرةمؤسسة مودة للحفاظ على الأسرةمؤسسة مودة للحفاظ على الأسرة
Font ResizerAa
  • الصفحة الرئيسية
  • مواثيق الأسرة
  • دراسات أكاديمية
  • رؤي نقدية
  • مقالات
  • ميديا
  • قراءات
  • أخبار
  • مسارات هدم الأسرة
    • التعيلم
    • الإعلام
    • القوانين
    • المنظمات
  • ملفات متخصصة
Reading: قانون الطفل بالأردن.. حماية جادة لحقوقه أم تنفيذ لإملاءات غربية؟
Share
مؤسسة مودة للحفاظ على الأسرةمؤسسة مودة للحفاظ على الأسرة
Font ResizerAa
ابحث هنا
Have an existing account? Sign In
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© مؤسسة مودة للحفاظ على الأسرة. جميع الحقوق محفوظة.
مؤسسة مودة للحفاظ على الأسرة > مقالات > قانون الطفل بالأردن.. حماية جادة لحقوقه أم تنفيذ لإملاءات غربية؟
مقالات

قانون الطفل بالأردن.. حماية جادة لحقوقه أم تنفيذ لإملاءات غربية؟

وكالات ومواقع
Last updated: 8 ديسمبر، 2024 6:51 مساءً
وكالات ومواقع 8 أشهر ago
Share
SHARE

لا يزال مشروع قانون حقوق الطفل لعام 2022 في الأردن يشغل الأوساط الشعبية والقانونية والدينية والفكرية، إلا أن الغالبية متفقون على أن المشروع لا يحمي الأسرة طالما يعطي الطفل خصوصية واستقلالية مستوردة من مجتمعات غربية، وخاصة أن تلك المجتمعات تعيش ظروفًا مختلفة عن أوضاع الأردن وعاداته وتقاليده كبلد مسلم تحكمه الشريعة الإسلامية.

وهذا المشروع تقدمت به الحكومة الأردنية إلى مجلس النواب في يوليو 2022، والذي أحاله بدوره إلى لجنة نيابية مشتركة مشكلة من اللجنة القانونية، ولجنة المرأة وشؤون الأسرة للنظر فيه، ومناقشته وإبداء الملاحظات اللازمة حوله قبل تشريعه.

ولا خلاف حول مواد مشروع القانون التي تتحدث عن المجالات الصحية والتعليمية، لكن المشروع الذي يسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية وقع في (مطبات أخلاقية) تجعل الطفل غريبًا عن بيئته التي ينتمي إليها؛ ولهذا نبع الاعتراض على المشروع من كونه يطلق العنان لحرية الطفل، ويقلل من أهمية تحديد مسؤوليات الأسرة عليه ومراقبته، ومن ثم أيضًا مسؤوليات الدولة.

مصادم للشريعة الإسلامية

ولم يهدأ الشارع الأردني منذ دخول المشروع إلى قبة البرلمان، إذ تصدى له نواب وحقوقيون، وأثير حوله لغط كبير في وسائل الإعلام المحلية، قبل أن تطلق وسوم عدة رافضة له، ومحذرة من خطورته على الأسرة.

وحول مشروع القانون، أشار عضو مجلس النواب الأردني ينال فريحات إلى أن علماء الشريعة قدموا دراسة تفصيلية مهمة لكتلة (الإصلاح) حول المواد التي تضم تخوفات وتصادما مع الشريعة الإسلامية في مشروع قانون الطفل.

وأضاف فريحات -في بث مباشر على صفحته عبر منصة فيسبوك، في 22 أغسطس- أنه “يوجد هنالك محاولات لاستهداف حصن الأسرة من خلال قوانين، إلى جانب إجراءات عالمية تنفذها سواعد محلية”.

وأشار إلى وجود بعض المصطلحات المخيفة في مشروع القانون مثل: “رية التعبير للطفل دون مسؤولية الأب والأم، فالمشروع ينزع دور الآباء والأمهات من الأسرة، ويجعل علاقة الابن مع الدولة بصورة مباشرة”.

ولفت فريحات، إلى أن المشروع ينص على احترام حياة الطفل الخاصة، ومنها الصداقة بين “البنات والشباب، وحرية البنت في المصاحبة والذهاب إلى الحفلات”.

واعترض على مصطلح (الصحة الجنسية) الذي ورد في المشروع، مبينًا أن “هذا يحتمل مآلات كبيرة، وجزء منها مقدمة للسماح بمسألة الشذوذ الجنسي أو حتى التحول الجنسي للشاب أو الفتاة”.

إملاءات خارجية

ويرى كثير من المختصين القانونيين أن وجود قانون ينظم سلوكيات التعامل مع الأطفال، ويكفل لهم حقوقهم داخل الأسرة والمجتمع، لا يعني تطبيق قوانين معمول بها في دول أخرى تختلف فيها عاداتها وتقاليدها ودينها عن الأردن.

وفي هذا الإطار، كتب الأكاديمي الأردني في الشريعة الإسلامية الدكتور محمد الطرايرة على حسابه في فيسبوك أن “الالتزامات الدولية المرتبطة بالمساعدات أرهقتنا وأذلتنا، وغيرت معالم بلدنا”.

ولفت الطرايرة إلى أن إقرار المشروع “فيه إسقاط لهيبة الدولة في نفوسنا، فنحن نعلم أنه لا يعدو أن يكون إملاءات خارجية تفرضها القوى المسيطرة”.

تدمير للمنظومة الأخلاقية

من جهتها، تؤكد الأكاديمية ورئيس لجنة الأسرة في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتورة  كاميليا حلمي لـصحيفة (الاستقلال)، أن مشروع القانون في الأردن “بني على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل CRC لعام 1989”.

وأوضحت أن الاتفاقية المذكورة: “رفعت سن الطفولة حتى الثامنة عشر، وركزت على مجموعة من القضايا التي عدتها حقوقًا للطفل، بينما في حقيقة الأمر هي إهدار لحقوقه، وليس العكس”.

وبينت أن “المشروع يعلي من الأنانية لدى الأجيال الناشئة، ويعزز لديهم نزعة المطالبة بالحقوق دون الوعي بالواجبات، كما يحرم الطفل من حقه في التربية، ويكبل الوالدين ويجرمهما إن قاما بواجبهما في التأديب، وذلك من خلال التوسع والمطاطية في تعريف مصطلح العنف”.

ولفتت الأكاديمية، إلى أن “المشروع نقل بعض الفقرات نقلاً حرفيًا من اتفاقية حقوق الطفل الدولية، مثل فقرة: له الحق في احترام حياته الخاصة ومراسلاته، ويحظر تعريضه لأي تدخل تعسفي أو إجراء غير قانوني في حياته”.

وأوضحت أنه لمنع الأبوين من التدخل فيما عدته الاتفاقية (خصوصيات) الأبناء، نص مشروع القانون على أن “تتولى الجهات المختصة وفقًا لتشريعاتها اتخاذ كافة الإجراءات التي تحول دون التعرض لحياة الطفل الخاصة”، وهو ما يعني “أن الوالدين ليس لديهما الحق في التدخل بحياة الابن دون سن الثامنة عشر، وإلا فمن حقه أن يستدعي الشرطة التي تعاقبهما، وربما تسحب الابن من الأسرة لإيداعه لدى أسرة أخرى بديلة”.

وبينت حلمي أن “مشروع القانون يتعارض في الكثير من جوانبه مع هوية المجتمع المسلم بشكل عام، فبعد أن رفع سن الطفولة حتى الـ 18، وهو ما يخالف آراء فقهاء الشريعة القائلة إن الطفولة تنتهي بالبلوغ، منع زواج من هو دون تلك السن، معتبرًا ذلك زواج أطفال، أو استغلالاً جنسيًا أو اتجارًا في البشر”.

وزادت القول: “وبطبيعة الحال، يترتب على تجريم الزواج في السن الشرعي ارتفاع معدل ارتكاب جريمة الزنى، وما ينتج عنها من أبناء السفاح، فتأتي نصوص مشروع القانون لتفتح المجال للمطالبة بإثبات نسب ابن الزنى للوالد الزاني”.

ولفتت حلمي إلى أن “المشروع يقنن التثقيف الجنسي للأطفال وللمراهقين في المدارس، دون أن يضع أي قيود دينية أو أخلاقية له”.

وأردفت قائلة: “هذه بالضبط منظومة خدمات الصحة الجنسية والإنجابية التي ركزت عليها المواثيق الدولية، والمبنية على تجريم الزواج في سن مبكرة، وفي المقابل السماح للمراهقين والشباب بالزنى، مع تعليمهم كيفية الوقاية من الحمل، وفي النهاية تقنين الإجهاض للتخلص من الحمل غير المرغوب فيه”.

وختمت حلمي بالقول: “إن تمرير مثل هذا المشروع، من شأنه أن يدمر المنظومة القيمية والأخلاقية للمجتمع، ويفقد أجيالاً كاملة هويتها، وهو خطر يمتد أثره عقودًا طويلة قبل أن يستعيد المجتمع عافيته”.

** المصدر: موقع صحيفة الاستقلال، 1/9/2022، بتصرف واختصار.

موضوعات ذات صلة
  • حملة “قانون الطفل مسموم”.. ماذا بعد إقرار النواب للقانون؟
  • ما الخطورة في مشروع قانون الطفل بالأردن؟

اقرأ أيضًا

You Might Also Like

رحلة في عقل النسوية

حرية المرأة في الغرب كما رأيت

الدراسة والزواج والسؤال الخطأ

القوامة.. وميزان التفاضل بين الرجل والمرأة

اتفاقية “سيداو” في ميزان القرآن الكريم

Share This Article
Facebook Twitter Email Print
Previous Article محكمة ليبية تقضي ببطلان مذكرة تفاهم لتطبيق “سيداو”
Next Article فرنسا.. أرقام صادمة ومخيفة حول زنى المحارم
Leave a comment

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
TwitterFollow
YoutubeSubscribe
TelegramFollow
- الإعلانات -
Ad imageAd image

مُختارات

“المواثيق الدولية وأثرها في هدم الأسرة”.. دراسة تكشف استهداف الأمم المتحدة للأسرة

قضـايا المرأة في فقه القرضاوي

رؤية تأصيلية لاتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة

الطفل في الاتفاقيات الدولية.. رؤية نقدية في ضوء الشريعة الإسلامية

صراع القيم بين الغرب والإسلام

نهدف إلى حماية الأسرة من المخاطر التي تهدد كيانها وهويتها, عبر نشر الوعي المجتمعي بهذه المخاطر

  • الرئيسية
  • مواثيق الأسرة
  • دراسات أكاديمية
  • رؤي نقدية
  • مقالات
  • ميديا
  • قراءات
  • أخبار
  • مسارات هدم الأسرة
    • التعيلم
    • الإعلام
    • القوانين
    • المنظمات
  • ملفات متخصصة

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

مؤسسة مودة للحفاظ على الأسرةمؤسسة مودة للحفاظ على الأسرة
Follow US
© مؤسسة مودة للحفاظ على الأسرة. جميع الحقوق محفوظة.
انضم إلينا!
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا ولا تفوت آخر الأخبار وما إلى ذلك.

صفر بريد مزعج ، إلغاء الاشتراك في أي وقت.
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?