يكشف هذا الفيديو أحد جوانب الخطورة في مشروع قانون حقوق الطفل لسنة 2022 المعروض على البرلمان الأردني لمناقشته واعتماده، حيث يفتح هذا المشروع الباب واسعًا أمام الأمم المتحدة لتكون ضمن (الجهات المختصة) بحماية الطفل من والديه أو وصيّه، بحسب ما نصت عليه المادة (21) والمادة (2) من مشروع القانون.
ومن خلال عرضه لمقطع من إنتاج الأمم المتحدة ضمن حملة أحرار ومتساون الداعمة للشواذ جنسيًا، يكشف هذا الفيديو كيف تشجع هذه المنظمة الدولية الشذوذ الجنسي لدى الشباب، واعتبارها محاولة تدخل الأهل لتقويم ذلك السلوك المنحرف هو شكل من أشكال المصادرة لحريات الأبناء واختياراتهم.
كما يوضح تشجيع الأمم المتحدة للشباب على الخروج من بيت العائلة والانطلاق في الحياة بعيدًا عن الأهل؛ حتى يمكنهم العيش بحرية تامة بلا ضابط أو قيد من دين أو أخلاق، والانغماس في ممارسة ما يرغبون من الانحرافات والشذوذ.