مع ظهور الثوره الصناعيه وبروز الرأسماليه، تحولت الأنظار إلى الإنسان، حيث أصبح في نظر أصحاب رؤوس الأموال مجرد ترس في الآلة الكبرى التي تنتج الأموال، وصار كل شيء تتحدد قيمته بقدرته على در الربح وحسب.
وفي هذه اللحظه حدث تحول خطير وعميق في بنية الأسرة الغربية، إذ تم إخراج المرأة من بيتها إلى المصانع تحت شعارات براقة مثل تحقيق الذات وتحرر المرأة، فبدلاً من أن يتحرر الرجل من استعباد الرأسمالية ليعود إلى العناية بأسرته وبيته، ضمت إليه المرأة، لتصبح ترسًا ضمن تروس عملية جني الأرباح للرأسماليين؛ فأصبحت الأسرة دون أب أو أم.
وهذا الفيديو يكشف هذا التحول الخطير الذي أحدث تغييرًا كبيرًا وخطيرًا في بنية الأسرة الغربية.