يكشف هذا الفيديو ما تتضمنه “أجندة 2030 للتنمية المستدامة” من أمور تخالف الشرع، وتخالف الفطرة السوية، ومن هذه الأمور:
* مخالفة التعددية الثقافية لدى شعوب العالم، وفرض ما تتضمنه هذه الأجندة على الشعوب والأمم، وعدم سماحها بوضع أي تحفظات على بعض ما جاء فيها، فهي تلزم الدول التي صدقت عليها بأخذها جملة واحدة دون تمييز بين غث وسمين.
* تبنيها وتأكيدها على العديد من المصطلحات الخطيرة التي نصت عليها المواثيق الدولية المتعلقة بالمرأة والطفل السابقة لها، ومن هذه المصطلحات:
– مصطلح العنف الأسري، الذي يجعل كل مسألة يخالف فيها دين الإسلام هواهم عنف أسري، فمهر العروس والنفقة الزوجية ونسب الطفل للرجل دون المرأة والقوامة والولاية والفوارق في الإرث.. كلها يجعلها عنف ضد المرأة أو عنف أسري.
-مصطلح الصحة الإنجابية، وما يتضمنه من نشر للرذيلة والزنى والشـ ـذوذ، بل ويسعى لهدم الكليات الخمس في الإسلام، وهي حفظ الدين والنفس والعقل والنسب والمال.
وفي ختام كلمته، أوصى د. رأفت الميقاتي بعدة توصيات عملية لمواجهة هذه الأجندة الخطيرة.
جاءت هذه الكلمة خلال مؤتمر “أجندة 2030 للتنمية المستدامة وتداعياتها على الأسرة”، الذي عقدته لجنة الأسرة بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، يوم الثلاثاء 7 يناير 2025م، بمقر جمعية علماء تركيا “أوماد” بإسطنبول.