يوضح هذا الفيديو حقيقة مصطلحي “الصحة الجنسية” و”الصحة الإنجابية”، واللذان طالبت “أجندة 2030 للتنمية المستدامة” بتوفيرهما للجميع، بما فيهم الصغار والمراهقين والمتزوجين وغير المتزوجين.
ويكشف ما يتضمناه من أمور تمثل خطرا على الأسرة وعلى أخلاق المجتمع، ومنها:
* إشاعة ثقافة الرذيلة وتشجيع الزنى، خاصة بين الشباب، وفي ذات الوقت منع وتجريم الزواج المبكر.
* الاعتراف بما ينتج عن الزنى من حمل.
* قبول وتقنين حرية المرأة في إجهاض حملها دون أي قيود شرعية.
* تقبل وإدماج الفتيات الحوامل من سفاح في مؤسسات التعليم.
* تدريب الذكور والإناث على تجنب الإصابة بالأمراض التناسلية أو حدوث الحمل عند ممارسة الجنس خارج إطار الزواج.
ثم تطرق الفيديو إلى إظهار أن الإسلام وأحكامه هو الذي حافظ على سلامة الزوجين وسلامة الأطفال، وذلك عبر أحكام الطهارة التي نصت على حصر العلاقة الجنسية في الزواج، وعلى تحريم المقاربة أثناء الحيض، وعلى الاغتسال من الحيض والجنابة، كما عرج على الحكمة من تحريم التعدد للنساء، وأيضًا تحريم الإجهاض.
وفي نهاية الفيديو طالب أ.أسوم بالتصدي للجمعيات التي تروج لهذين المصطلحين في عالمنا العربي والإسلامي، وتشجيع الشباب على الزواج، وإلغاء القوانين التي تجرم الزواج الشرعي المبكر.
جاءت هذه الكلمة خلال مؤتمر “أجندة 2030 للتنمية المستدامة وتداعياتها على الأسرة”، الذي عقدته لجنة الأسرة بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، يوم الثلاثاء 7 يناير 2025م، بمقر جمعية علماء تركيا “أوماد” بإسطنبول.