أشار الدكتور إياد قنيبي -خلال هذا الفيديو- إلى الأوضاع التي عانت منها المرأة قديمًا في الغرب، ذاكرًا بعض الأمثلة المؤلمة لمعاناتها، ومبينًا كيف أدت هذه الأوضاع إلى ظهور حركات تحرير المرأة، وما تبعها من حركات نسوية متطرفة، نادت بالاستقلال المالي التام للمرأة عن الرجل، كما سعت لإنهاء مؤسسة الزواج كشرط أساسي لتحرير المرأة من عبودية الرجل.
وأوضح كيف التقط هذا الخيط بعض السياسين والرأسمالين، وقدموا كل الدعم لهذه الحركات؛ بقصد تحقيق العديد من المكاسب، والتي ذكر العديد منها.
ثم تناول الآثار السلبية التي حلت على المرأة نتيجة لتطبيق الأفكار النسوية، مستخدمًا في ذلك الدراسات والإحصاءات، وذلك في عدة مجالات منها:
** التعامل مع المرأة كشيء أو كسلعة.
** ارتفاع معدلات الاعتداءات الجنسية على المرأة (تحرش أو اغتصاب).
** اضطرار المرأة للعمل بالبغاء أو قبولها للاعتداءات الجنسية لتوفير ما تحتاج إليه من المال.
** معاناة المرأة من العديد من الأمراض النفسية والعضوية؛ نتيجة ما تتعرض له من اعتداءات.
** ارتفاع معدلات العنف الذي يقع عليها من زوجها أو شريكها، والتي قد تصل إلى القتل.
* زيادة معدلات حالات الإجهاض وقتل الأجنة.


