باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
مؤسسة مودة للحفاظ على الأسرةمؤسسة مودة للحفاظ على الأسرةمؤسسة مودة للحفاظ على الأسرة
Font ResizerAa
  • الصفحة الرئيسية
  • مواثيق الأسرة
  • دراسات أكاديمية
  • رؤي نقدية
  • مقالات
  • ميديا
  • قراءات
  • أخبار
  • مسارات هدم الأسرة
    • التعيلم
    • الإعلام
    • القوانين
    • المنظمات
  • ملفات متخصصة
Reading: التحول الجنسي.. ضرورة بيولوجية أم مسخ للإنسان؟!
Share
مؤسسة مودة للحفاظ على الأسرةمؤسسة مودة للحفاظ على الأسرة
Font ResizerAa
ابحث هنا
Have an existing account? Sign In
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© مؤسسة مودة للحفاظ على الأسرة. جميع الحقوق محفوظة.
مؤسسة مودة للحفاظ على الأسرة > مقالات > التحول الجنسي.. ضرورة بيولوجية أم مسخ للإنسان؟!
مقالات

التحول الجنسي.. ضرورة بيولوجية أم مسخ للإنسان؟!

إبراهيم السيد
Last updated: 27 نوفمبر، 2024 5:50 مساءً
إبراهيم السيد 7 أشهر ago
Share
SHARE

في العام 2013، خرجت الأميركية فالون فوكس لتعلن في وسائل الإعلام أنها امرأة متحولة جنسيًا، حيث إنها وُلدت ذكرًا، ولكنها منذ طفولتها كانت تشعر بأنها (امرأة محبوسة في جسد رجل) لتجري عمليات للتحول الجنسي. أثار هذا الإعلان جدلاً كبيرًا بين أعضاء لجنة كاليفورنيا الرياضية، حيث كانت فوكس تشارك في دوري النساء للفنون القتالية المختلطة ((MMA، ولم يعرف أحد أنها كانت رجلاً إلا قبل سنوات قليلة، تصاعد النقاش حول مكان مشاركة فوكس في دوري الرجال أم دوري النساء؟ في نهاية المطاف سمحت اللجنة باستكمال فوكس في دوري النساء رغم الجدل الكبير حول اللامساواة المتوقعة في منافستها مع خصومها، خصوصًا مع الفرق الفسيولوجي الواضح بين الرجال والنساء في كثافة العظام وحجم العضلات وغير ذلك.

لكن هذا الوضع لم يستمر كثيرًا، فبعد أقل من عام على إعلانها، واجهت فوكس في مباراة امرأة تدعى تاميكا برينتس. وبعد أقل من دقيقتين فقط من المباراة كانت برينتس تُنقل في سيارة إسعاف إلى المستشفى، وهي تعاني من كسر في الجمجمة وارتجاج في المخ، احتاجت على إثرها إلى سبع تدخلات جراحية. وعقب إفاقتها صرحت برينتس: “لم أشعر بهذا المقدار من القهر في حياتي. لقد واجهت الكثير من النساء، لكني لم أشعر بالقوة التي واجهتها في تلك الليلة.. لا أعلم إن كان هذا بسبب أن فوكس وُلدت كرجل أم لا، لكن ما أعلمه هو أني رغم كوني امرأة قوية بشكل كبير في مجالي إلا أني لم أشعر بهذا القدر من الهزيمة في حياتي”.

تعلق الكاتبة الأمريكية آشلي مكجاير على هذه الحادثة قائلة: “في الماضي، إذا ضرب الرجل امرأة بشكل غاشم لدرجة أنه يرسلها إلى المستشفى فإنه كان يتم عقابه بالسجن، أما الآن فإنه يتم الدفع له من أجل أن يقوم بذلك”.

والسؤال هنا: كيف حدث هذا التحول في تفكير الناس؟ وما هي طبيعة قضية الجندر Gender والهوية الجنسية Gender identity وعمليات التحول الجنسي Transgender التي يتم تداولها هذه الأيام؟

تيه مفهوم الجندر

لعل أول ما يلحظه أي مراقب لقضية الجندر والهوية الجنسية هو أنه لا يوجد إطار مرجعي محدد يمكن من خلاله فهم قضية الجندر Gender والتحول الجنسي، حيث يمكن للمرء عندما يُنشئ حسابًا جديدًا على فيسبوك أن يختار الجندر الخاص به من بين 71 جندرًا يتيحهم الموقع! كيف ظهرت هذه الأنواع كلها؟! أو بمعنى أصح متى ظهرت؟ إن الطبيعة الثنائية للجنس البشري (ذكر – أنثى) هي من أبسط مفاهيم وحقائق الوجود الإنساني في التاريخ. وعليه فكيف انتقل هذا المفهوم البسيط والطبيعي إلى هذا التعقيد الشديد الذي يكاد يصل -بتعبير نائب الكونجرس الأمريكي بوب بار- إلى “درجة الجنون الذي لا حد له”؟!

في سياق البروباجاندا الجنسانية، يشير مفهوم الجنس أو الجنس البيولوجي Sex إلى الأعضاء التناسلية التي يولد بها المرء، والتي تكون واحدة من اثنتين: إما ذكر أو أنثى، أما مفهوم النوع أو الجنوسة أو الجندر Gender فهو شعور الفرد بنفسه الذي يشكل هويته الجنسية Sexual identity، وطبقًا لتعريف جمعية علم النفس الأمريكية، فإن مصطلح المتحول جنسيًا Transgender هو بمثابة المظلة “التي يجتمع تحتها كل من لا يتوافق الجندر الخاص به أو هويته الجنسية مع الجنس البيولوجي لجسمه المعقود منذ ولادته”.

ما هي مشكلة هذا التعريف المستخدم على نطاق واسع؟ يعلق الباحث ريان أندرسون قائلاً: “لاحظ اللغة الأيديولوجية (المعقود منذ ولادته)، وكأنها تُفسح المجال أمام الجندر ليكون الهوية الجنسية الحقيقية للشخص وليس الجنس البيولوجي”.

بطبيعة الحال يتبع الجندر الجنس البيولوجي عند الولادة بل أثناء فترة الحمل ابتداءً، هذه حقيقة كروموزومية بدهية، حيث يمتلك الذكور كروموزوم X وكروموزوم Y، بينما تمتلك الأنثى زوجين من الكروموزوم X. هذه الكروموزومات مطبوعة في كل خلية من خلايا جسمنا، وتحتوي على الأقل على 6,500 اختلاف جيني بين الذكر والأنثى. وتتجلى هذه الاختلافات في الهرمونات وبنية المخ والأعضاء التناسلية والعضلات والعظام، ومختلف أجهزة الجسم وغير ذلك.

لكن في عالم تحيطه النسبية، والذي يبدو فيه أن المنطق قد ضل طريقه، تم تجاهل هذه الاختلافات العميقة بين شقَّي الطبيعة الإنسانية الثنائية (الذكر والأنثى)، وبسبب الاعتقادات الجديدة حول الجندر والتحول الجنسي، فإننا نشهد الآن التحقق الفعلي لنبوءة جورج أورويل التي تقول: “إننا سنعيش في عالم علينا أن نتقبل فيه أن 2+2=5”.

وصل اللامنطق الحديث إلى درجة أن ديانا أدكنز -إحدى المدافعات عن التحول الجنسي والجندري- صرحت قائلة بأن: “من المخالف لعلم الطب أن يتم تشخيص الهوية الجنسية طبقًا للكروموزومات أو الهرمونات أو الأعضاء التناسلية أو المظاهر الجنسية الثانوية!”. ماذا يتبقى إذن ليتم تحديد جنس الشخص؟ يتبقى -كما تقول آدكنز- “إحساس الشخص الداخلي وانتماؤه إلى الجندر الذي يريده”. وهكذا يتم الضرب بكل الحقائق الفسيولوجية عرض الحائط لتخضع حقيقة المرء إلى مجرد شعوره الداخلي لا أكثر.

هناك بالفعل عدد من الحالات التي يتم تشخيص المرء فيها باضطراب الهوية الجنسية Gender identity disorder أو Gender dysphoria تشخيصًا صحيحًا؛ بسبب تأثير بعض العوامل البيولوجية والاجتماعية مثل الاعتداء الجنسي في الطفولة، أو الولادة بخلل في إفراز وتنظيم الهرمونات الجنسية أو الكروموزومات لتكون XXY أو XXX أو حتى XXXX بدلاً من الطبيعي XY أو XX، وحينئذٍ يصبح التحول الجنسي أمرًا مطروحًا بالفعل، وتثار حوله العديد من النقاشات، كعلاج ضروري لا كرفاهية.

لكن من المعروف أن نسبة الحالات التي يتم تشخيصها بطريقة صحيحة تكاد لا تُذكر، فكما ذكرت ديانا آدكنز، فإن القضية الآن تحولت من الأمراض العضوية والاضطرابات النفسية إلى الاختيارات والأهواء الشخصية، بمعنى أنه قد يصبح المرء ويقول: أنا ذكر؛ ثم يأتي في المساء ليقول: أنا أنثى، وفي الغد يقول: أنا لا معياري، أي لا هوية جنسية لي! وفي كل الحالات فإن هذه هي هويته الجنسية الحقيقية على ما في هذا القول من تناقض جلي. هذا الخلط والتيه دفع أحد الكتَّاب إلى التعليق قائلاً: “ألا يمكننا الاعتراف بأن ما نتحدث عنه الآن لا يتعلق بالجندر وإنما بالحالة المزاجية للشخص؟”.

الجنس البيولوجي.. معيار الهوية الجنسية

يقول جوردان بيترسون -أستاذ علم النفس في جامعة تورونتو الكندية-: “إن فكرة أن الجنس البيولوجي Biological Sex والهوية الجنسية أو الجندر Gender identity هما أمران مستقلان عن بعضهما البعض، هي فكرة سخيفة بكل وضوح، إن 99.7% من الذكور والإناث بيولوجيًا يعرفون أنفسهم كذكور أو إناث بطريقة تلقائية وطبيعية”.

وأشارت دراسة نُشرت في مجلة The New Atlantis عام 2016 إلى أن الافتراض القائل  بأن الهوية الجنسية Gender identity  أمر مستقل عن الجنس البيولوجي Biological Sex هو مجرد افتراض لا تدعمه الأدلة العلمية.

ورغم بداهة هذه الحقائق إلا أن الحركات الداعمة للمتحولين جنسيًا مازالت تصر على فصل الجنس البيولوجي عن الهوية الجنسية بدعوى التقدم والحرية والتنوير، وهو ما دفع المؤلفة الأمريكية آشلي مكجاير إلى القول بأن “فكرة الهوية الجنسية أصبحت الآن خيارًا شخصيًا لتبدو فكرة تنويرية، لكنها في الحقيقة رؤية مضادة للعلم التجريبي لأحد أكثر حقائق الحياة التأسيسية”.

يتفق بول ماكهيو -أستاذ علم النفس الأمريكي- مع ماكجاير قائلاً: “إن الادعاء بأن هذه قضية حقوقية إنسانية، وتشجيع الناس لإجراء عمليات التحول الجنسي هو في الحقيقة تعاون وتشجيع لاضطراب ذهني”.

اضطراب الجندر.. اضطراب ذهني

تميل حالتنا الذهنية -مثل حالتنا الجسدية- إلى غايات معينة، ومن ضمن هذه الغايات هي الوصول إلى الحقيقة. في هذا الإطار تعمل حالتنا الذهنية بشكل مستمر على الوعي بهويتنا، أي إدراك ما نحن عليه في الحقيقة؛ لهذا السبب -كما يذكر كارلوس فلورس، من قسم الفلسفة بجامعة كاليفورنيا- فإن جوهر مفهوم العلاج هو استعادة الجسم لوظيفته ووضعه الصحي. فإذا أصبحت الحالة الذهنية للشخص مخالفة لما هو عليه في الحقيقة، فإنه حينئذٍ يصبح مريضًا ينبغي علاجه؛ لهذا السبب يمكننا أن نعرّف الاضطراب الذهني مثل فقدان الشهية العصبي Anorexia nervosa، والشره المرضي العصبي Bulimia nervosa.

وبالانتقال إلى مسألة سيولة الجندر، يرى بول ماكهيو أن هذا الإحساس الشديد بكون المرء متحول جنسيًا يشكّل اضطرابًا ذهنيًا من وجهين: الوجه الأول، هو أن فكرة الاختلال الجنسي هي فكرة خاطئة ببساطة، إنها لا توافق الحقيقة. والوجه الثاني، هو أن الشعور بالاختلال الجنسي له آثار نفسية شديدة الضرر.

ولتوضيح فكرته، يقارن ماكهيو بين الشعور بالاختلال في الهوية الجنسية وبين سائر الاضطرابات الذهنية مثل فقدان الشهية العصبي والشَّرَه المرضي العصبي قائلاً: “فمن يعانون من هذه الاضطرابات الذهنية يعتقدون افتراضًا يخالف الحقيقة، فكما يعاني مرضى فقدان الشهية العصبي والشره المرضي العصبي من خلل في اعتقادهم لما يخالف طبيعة الطعام وطبيعة جسمهم، فإن مرضى الاختلال الجنسي يعتقدون ما يخالف ذكوريتهم أو أنوثتهم”.

جريمة التحول الجنسي للأطفال

يشير ماكهيو إلى دراستين مختلفتين، واحدة أجرتها جامعة فاندربيلت الأمريكية، والثانية أجرتها مستشفى بورتمان البريطانية، حيث تشير الدراستان إلى أن 70% إلى80% من الأطفال الذين اختبروا شعورًا باضطراب الهوية الجنسية، ولم يتم علاجهم لا طبيًا ولا جراحيًا، قد فقدوا هذا الشعور مع الزمن. ما يعني أن مشكلتهم كانت أمرًا طارئًا يستوجب العلاج والتعامل معه كما يتم التعامل مع أي مرض نفسي أو اضطراب ذهني، لا التعامل معه بصفته أمرًا يستحق الإقرار بصحته وتشجيع الناس عليه.

في هذا السياق تحكي طبيبة الأطفال الأمريكية ميشيل كريتيلا عن إحدى الحالات التي تعاملت معها وتم علاجها فتقول: “في إحدى المرات، جاءتني إحدى الأمهات مع ابنها آندي، كان آندي بين 3 و5 سنوات يلعب بألعاب الفتيات، وبدأ يقول إنه فتاة، بالطبع لم أشجع الولد على تفكيره وسلوكه، بل نصحت الأم فورًا بأن تذهب بابنها إلى طبيب نفسي، فاتضح لاحقًا أن المشكلة كانت اعتقاده الخاطئ بطبيعة العلاقات الأسرية”.

تستكمل كريتيلا: “ففي وسط إحدى جلساته العلاجية، ترك آندي الشاحنة اللعبة التي كان يلعب بها وأمسك بعروسة (باربي) وقال: (إن أبي وأمي لا يحبونني). وبعدها علم المعالج أن أخت آندي كانت من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومن ثم احتاجت إلى رعاية وعناية أكبر من قِبَل الوالدين، وبالتالي تسرب اعتقاد إلى آندي بأن أبويه يحبون الفتيات أكثر من الأولاد؛ مما دفعه إلى أن يقول: (إذا كنت أريد أن أجعل أبي وأمي يحبونني أكثر فسأكون فتاة). ومع العلاج الأسري والنفسي تحسنت حالة آندي وتراجع عن رغبته”.

لكن في وسط جنون الجندر الطاغي هذه الأيام، ستختلف طريقة المعاملة مع الطفل تمامًا حتى تودي به إلى الهلاك، تقول كريتيلا: “اليوم، سيسمع والدا آندي شيئًا مختلفًا، سيسمعان: هذه هي حقيقة آندي واختياره الشخصي، يجب عليكما أن تغيرا اسمه، وتتأكدا من أن الجميع يعامله كفتاة، وإن لم تفعلا فإن آندي سينتحر. وبالإضافة إلى هذا التهديد الخاطئ، فإن الطفل سيتم إعطاؤه أدوية خاصة لمنعه من البلوغ واستكمال حالة التحول الجنسي، بالرغم من عدم صحة اعتقاد الطفل”.

هذا التشجيع للاعتقاد الباطل لدى الطفل، دفع الكثير من الآباء والأمهات إلى القيام بعملية تحول جنسي لأطفالهم، وفي دراسة أجراها كينيث زوكر -الباحث بجامعة تورونتو الكندية- فإن 3 فتيات فقط من كل 25 فتاة متحولة جنسيًا أثناء طفولتها يعانين بالفعل من مرض اضطراب الهوية الجنسية، أما البقية فكانت مجرد خواطر خاطئة لم يتعامل معها الأهل بطريقة سليمة.

وهم عمليات التحول

في مقالة له بعنوان (عملية التحول الجنسي ليست الحل) يذكر بول ماكهيو أن وسائل الإعلام وصناع القرارات “لا يقدمون أي خدمة للشعوب ولا للمتحولين جنسيًا عندما يتعاملون مع ارتباكاتهم كحق ينبغي الدفاع عنه، لا كاضطراب ذهني يستحق فهمه وعلاجه والوقاية منه”.

  وفي العام 2011، قامت مؤسسة كارلونيسكا السويدية بدراسة عميقة طويلة المدى لمتابعة 324 شخصًا أجروا عمليات تحول جنسي تمت متابعتهم على مدار 30 عامًا، كشفت الدراسة أنه بدءًا من 10 سنوات بعد عملية التحول الجنسي، بدأ المتحولون جنسيًا في الشعور بصعوبات ذهنية. والأكثر إثارة للصدمة أن نسب الانتحار ارتفعت 19 ضعفًا ضمن عينة المتحولين جنسيًا، مقارنة بنسب الانتحار بين غير المتحولين جنسيًا.

علاوة على كل ذلك فإن عمليات التحول الجنسي ليست بالجذرية التي يتخيلها الناس أصلاً، فوفقًا لكارلوس فلورس أنه “مهما كانت كمية بتر أجزاء من الجسد، أو تأنيث السلوك، أو زراعة مظهر أنثوي، فإن ذلك لا يجعل الرجل امرأة”. ويؤكد بول ماكهيو هذا الكلام قائلاً: “إن عملية التحول الجنسي لا تغير الرجال إلى نساء أو العكس، وإنما تجعل الرجال أنثويين والنساء ذكوريين”.

هكذا، وفي عالم اختلط فيه الخيال مع الوهم، تم التلاعب بوعي الناس وأحيانًا قمع الآراء المخالفة من أجل إقناع الرأي العام بصحة الأيديولوجيا الجندرية، مهما كلف ذلك من إفساد لحياة أطفال لا يزالون في مقتبل عمرهم، وإجراء عمليات تحول جنسي لأشخاص يعيشون حياة طبيعية تمامًا، لا لشيء إلا لأنه ورد على خاطرهم فكرة ما، وبدلاً من معالجة تلك الفكرة، صار على الناس أن يتقبلوها ويشجعون صاحبها عليها.

المصدر: موقع الجزيرة، 27/9/2018.

اقرأ أيضًا

You Might Also Like

كشف الافتراء في مزاعم ظلم الإسلام للمرأة

إجرام الليبرالية وضحايا التحول الجنسي

“سيداو” تقول.. والقرآن يقول

منع الزواج المبكر.. الدوافع والمالآت وحجم القضية

الأمومة وأزمة الشعور بالإنجاز

TAGGED:قتل إجهاض الأجنة الجنين
Share This Article
Facebook Twitter Email Print
Previous Article لرفضه ارتداء رمز الشـ ـواذ.. لاعب سان جيرمان مهدد بعقوبات!!
Next Article الحركة النسوية في ميزان الشريعة الإسلامية
Leave a comment

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
TwitterFollow
YoutubeSubscribe
TelegramFollow
- الإعلانات -
Ad imageAd image

مُختارات

قضـايا المرأة في فقه القرضاوي

رؤية تأصيلية لاتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة

الطفل في الاتفاقيات الدولية.. رؤية نقدية في ضوء الشريعة الإسلامية

صراع القيم بين الغرب والإسلام

الرؤية الإسلامية لمواجهة مرض الإيدز

نهدف إلى حماية الأسرة من المخاطر التي تهدد كيانها وهويتها, عبر نشر الوعي المجتمعي بهذه المخاطر

  • الرئيسية
  • مواثيق الأسرة
  • دراسات أكاديمية
  • رؤي نقدية
  • مقالات
  • ميديا
  • قراءات
  • أخبار
  • مسارات هدم الأسرة
    • التعيلم
    • الإعلام
    • القوانين
    • المنظمات
  • ملفات متخصصة

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

مؤسسة مودة للحفاظ على الأسرةمؤسسة مودة للحفاظ على الأسرة
Follow US
© مؤسسة مودة للحفاظ على الأسرة. جميع الحقوق محفوظة.
انضم إلينا!
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا ولا تفوت آخر الأخبار وما إلى ذلك.

صفر بريد مزعج ، إلغاء الاشتراك في أي وقت.
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?