أثارت مجلة (ماجد) الإماراتية للأطفال خلال الأيام الماضية سخطًا محليًا وعربيًا واسعًا على صفحات صفحات التواصل الاجتماعي، وذلك بعد نشرها في أحد أعدادها رسومًا وصورًا تروج للشذوذ الجنسي، بما يتنافى مع قيم وأخلاق الإسلام.
وتعد مجلة (ماجد) الصادرة عن شركة (أبوظبي للإعلام) من أشهر وأقدم المجلات الموجهة للأطفال في الوطن العربي، كما تمتلك المجلة موقعًا وتطبيقًا إلكترونيًا وقناة فضائية للرسوم الكرتونية للأطفال.
وفي عددها الأخير بشهر مايو 2022، حوت المجلة رسومًا وقصصًا تروج للشذوذ الجنسي، وهو ما أثار تساؤلات عن سبب التحول الخطير في محتوى المجلة، خصوصًا لدى الشباب والكبار الذين عاصروا المجلة خلال طفولتهم، كما أثار تساؤلات عن دور السلطات الإماراتية في الرقابة على المحتوى الإعلامي.
وعقب السخط الواسع محليًا وعربيًا، قرر مكتب تنظيم الإعلام في أبوظبي سحب هذا العدد، وقرر فتح تحقيق في القضية مع شركة (أبوظبي للإعلام) التي تصدر المجلة.
وقال الدكتور جمال السويدي -نائب رئيس مجلس الأمناء لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية- إن “مكتب تنظيم الإعلام فتح تحقيقًا مع شركة أبوظبي للإعلام، ووجه بسحب جميع منشورات مجلة ماجد الخاصة بشهر مايو الماضي من جميع الأسواق بعد قيام المجلة بنشر قصة ترسخ مفهوم المثلية الجنسية في الجيل الناشئ”.
** المصدر: موقع الإمارات 71، 27/6/2022، بتصرف.