انطلقت خلال الأيام القليلة الماضية، حملة بعنوان (فطرة) لمقاومة الحملات الممنهجة للترويج للشذوذ الجنسي، والتي تخالف الفطرة والطبيعة البشرية والأديان السماوية.
وقالت المبادرة على صفحتها بالفيسبوك أن “الهدف الرئيسي من (فطرة) أن تكون مظلة عامة تتيح لكل الأفراد والفئات والفصائل والتيارات إعلانهم عن الرفض الصريح والقاطع لكل الحملات الموجهة والأفكار الخبيثة التي يتم الترويج لها، ولكل ما هو منافي للفطرة الإنسانية، وأيضًا ممارسات الضغط التي يمارسها المجتمع الغربي لتطبيعها”.
واعتمدت الحملة على رفع شعار يحمل لونين فقط، وهما الوردي والأزرق، واللذان يرمزان لوجود جنسين وحيدين، وهما الذكر والأنثى، وبالتالي وجود علاقة طبيعية وحيدة بين الجنسين، وذلك لمقابلة ألوان قوس قزح التي نشرها مؤيدي الشذوذ الجنسي كشعار لهم.
ودعت الحملة أصحاب المشاريع الكبيرة والصفحات المشهورة على فيس بوك، أن يعلنوا دعمهم للحملة عن طريق دعمهم للون (فطرة)، وذلك بتغير الصور الخاصة بهم أو بشعارات مشروعاتهم أو شركاتهم ووضعه على ألوان (فطرة).
ورغم حداثة هذه الحملة إلا أنها لاقت قبولاً وتفاعلاً كبيرًا وسريعًا على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، من عدد كبير من الأفراد والمؤسسات التجارية، الذين غيروا شعارهم لشعار (فطرة).