في خطوةٍ هامة لتسليط الضوء على وثيقة من أخطر الوثائق الصادرة عن هيئة الأمم المتحدة وبيان أثرها على الأسرة، نظمت لجنة الأسرة بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مؤتمرًا عالميًا بعنوان “أجندة 2030م للتنمية المستدامة وتداعياتها على الأسرة”، عقد يوم 7/1/2025م، وذلك بمقر جمعية علماء تركيا (UMAD).
وقد أطلقت هيئة الأمم المتحدة تلك الوثيقة في اجتماع الجمعية العمومية المنعقد في نيويورك في سبتمبر2015م، بحضور رؤساء الدول الأعضاء. ومنذ ذلك التاريخ قامت حكومات الدول التي يطلق عليها “الدول النامية”، ببناء سياساتها واستراتيجياتها التنموية على تلك الوثيقة، وقد أطلقت عليها الدول “رؤية 2030 للتنمية المستدامة”، والتي يترتب عليها إحداث تغييرات شاملة في القوانين والتشريعات الخاصة بالأسرة، إضافة إلى تغيير مناهج التعليم، وبرامج الإعلام لتتوافق جميعها مع تلك الوثيقة.
أهمية المؤتمر:
تنبع أهمية المؤتمر من تسليط الضوء على “أجندة 2030 للتنمية المستدامة”، والتركيز بشكل خاص على أخطر المضامين التي تشكل تهديدًا واضحًا لهوية الأسرة وتماسكها.
أهداف المؤتمر:
1- تعزيز الوعي بالتحديات والأخطار العالمية التي تهدد الأسرة نتيجة تطبيق عدد من المعاهدات والمواثيق الدولية، التي تتبنى رؤية أحادية غربية تتعارض في الكثير من بنودها مع أحكام الشريعة الإسلامية.
2- لفت الانتباه لأهمية تبني ونشر المواثيق الإسلامية للأسرة التي وضعتها هيئات علمائية متخصصة، بديلاً عن تلك المواثيق الدولية، لتكون أرضية إسلامية لتشريع قوانين الأسرة وصياغة سياسات واستراتيجيات تعليمية وإعلامية وتربوية، تتظافر جميعها من أجل تقوية البناء الأسري والمحافظة على هويته وتماسكه.
المشاركون في المؤتمر وكلماتهم









