باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
مؤسسة مودة للحفاظ على الأسرةمؤسسة مودة للحفاظ على الأسرةمؤسسة مودة للحفاظ على الأسرة
Font ResizerAa
  • الصفحة الرئيسية
  • مواثيق الأسرة
  • دراسات أكاديمية
  • رؤي نقدية
  • مقالات
  • ميديا
  • قراءات
  • أخبار
  • مسارات هدم الأسرة
    • التعيلم
    • الإعلام
    • القوانين
    • المنظمات
  • ملفات متخصصة
Reading: دور النسوية في إفساد الأدوار الفطرية للرجل والمرأة
Share
مؤسسة مودة للحفاظ على الأسرةمؤسسة مودة للحفاظ على الأسرة
Font ResizerAa
ابحث هنا
Have an existing account? Sign In
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© مؤسسة مودة للحفاظ على الأسرة. جميع الحقوق محفوظة.
مؤسسة مودة للحفاظ على الأسرة > Uncategorized > دور النسوية في إفساد الأدوار الفطرية للرجل والمرأة
Uncategorizedمقالات

دور النسوية في إفساد الأدوار الفطرية للرجل والمرأة

د. خالد عمارة
Last updated: 24 أبريل، 2025 3:51 مساءً
د. خالد عمارة 3 أشهر ago
Share
SHARE

طوال الأربعين عامًا الماضية يتعرض العالم لتجربة اجتماعية عجيبة لم يسبق في التاريخ أن تم تطبيقها !وهي التجربة النسوية وتمكين النساء !تعليم الرجولة للنساء وتعليم الأنوثة للرجال !

طوال التاريخ النساء تسعى للأمومة، وتهتم بالجمال والتجميل والتجمل، وطوال التاريخ الرجال يريدون القيادة والسيطرة والمغامرة.

جاءت -ما تسمى- الحركات النسوية، وقالت لنا أن الفارق بين الرجل والمرأة ليس نتيجة أن الله قد خلق جسد الرجال وهرموناته مناسبة للقيادة والمغامرة والسيطرة، وليس نتيجة أن الله خلق جسد المرأة وهرموناتها مناسبة للاهتمام بالأمومة والتجميل والاستقرار وبناء الأسرة.

جاءت تقول لنا أن هذه الأفكار هي مجرد أفكار صنعتها المجتمعات طوال تاريخ البشرية، وأن النسوية قد وجدت حل آخر اسمه (تمكين المرأة)! وأن الموضوع ليس مرتبط بالتكوين الجسدي والنفسي، لكنه شيء قابل للتعليم والتعود !

الطبيعة مقابل التنشئة

هل الرجولة صفات مزروعة في الإنسان، أم يتم تعليمها واكتسابها، أو كلاهما ؟! طبعا المنطق يقول كلاهما، صفات بيولوجية تتقبل اكتساب صفات نتعلمها أثناء التربية، بدون ذلك يحدث تضارب بين طبيعة الجسد وطبيعة التربية والتصرفات.

لكن، تقول الحركات النسوية أنها صفات يتم تعلمها، وليس لها علاقة بالصفات الوراثية، ولا مواصفات الجسد، يمكن أن تتعلم المرأة مهارات القيادة والرجولة، وبالتالي نفرض على المجتمعات أن تكون القيادة للنساء والسيطرة للنساء، ونضع النساء في مهنة المقاتل والعامل والسائق والمديره والرئيسة، حتى لو كانت قدراتها محدودة، المهم تكون امرأة، ونصور هذا على أنه بطولة، وتطلع النساء في الأفلام بقوة خارقة، تضرب الرجال بقبضتها القوية، وينهار أمامها الرجال الضخام ويقعون تحت سيطرتها؛ لتتحكم فيهم كيفما تشاء.

ويمكن للرجال أن يتعلموا الخضوع وصفات الأنوثة والبقاء في المنزل ورعاية الأطفال، وذلك من خلال تعليمهم هذا في التعليم والإعلام والمسلسلات والأفلام، وعبر نشر الأفكار النسوية يمكن أن نجعل الرجل يخجل، ويخاف أن يعبر عن رغبته في السيطرة والمغامرة، وأن تكون قدوته هو الرجل المائع الخاضع المخنث.

والنتيجة ما نراه اليوم من تعاسة للرجال و النساء، كل من الطرفين مطلوب منه أن يتقمص دورًا لا يتناسب مع صفاته الجسدية.

التنازل عن الأدوار الفطرية

مطلوب من الرجال التنازل عن العنف والمغامرة والقيادة ورعاية الأسرة، ومطلوب من النساء التنازل عن مساحيق التجميل والأمومة والاستقرار في المنزل والبحث عن من يرعاها، سواء أبوها أو زوجها أو أخوها أو ابنها.

وأن يتم تبادل الأدوار، رغم أن جسد المرأة وهرموناته وتوزيع الدهون فيه وعضلاته الأضعف، والثدي والأرداف ووجود رحم و بويضات والدورة الشهرية، وتراجع صحة المرأة وتدهور جسدها بسرعة في أواخر الأربعينيات، كل هذا لا يناسب لعب دور القوة العضلية، ولا الأدوار القيادية، ولا دور المقاتل أو المكافح المجتهد الشجاع.

ويطلبون من المرأة أن تتنازل عن الأمومة والاستقرار والخضوع للرعاية والحماية، وعن حبها للتجميل ومساحيق التجميل والملابس؛ كي تلعب دور لا يناسبها.

ورغم أن نفسية وجسد الرجل وعضلاته وتركيب المخ عنده لا تتناسب مع البقاء في المنزل ورعاية الأطفال، ويستمتع بأن يقود ويرعى الآخرين ويتكفل بهم، ويكون قوام عليهم، لا مع الخضوع والتبعية والتنازل عن العنف والمغامرة والقيادة.  يظل جسده يناديه وهرمونات الذكورة تقول له أن هذا الدور ليس له.

اختلاف الجنسين في الواقع العملي

حتى فصول المدارس، مصممة للفتيات كي تتفوق على الرجال؛ لأن الرجل يريد الحركة والتعامل العملي مع الأشياء، بينما النساء يناسبها الجلوس بدون حركة تمسك كتاب لتحفظ ما فيه؛ لذلك تجد شباب كثيرين غير متميزين في التعليم المدرسي، لكن يحققون نجاحًا كبيرًا حين يدخلون الحياة العملية، بينما تجد الفتيات متفوقات في مجموع المدرسة، الأولى على الجمهورية، ثم تفشل في الحياة العملية، ليس لأن المجتمع يعطلها، بل الحقيقة أن الحكومات ومواثيق المنظمات الدولية المدعومة من الغرب تدعم تمكين المرأة بطريقة مبالغ فيها؛ ولأن الحياة العملية خارج المنزل لا تناسب نفسية أغلب النساء الطبيعيات !

الأبحاث تقول أن الرجل يتفوق في الأمور العملية، بينما النساء تتفوق في العلاقات الشخصية؛ لذلك تجد أغلب المهندسين الناجحين رجال، وتجد أغلب الممرضات نساء؛ لأن الرجل نفسيته أفضل في التعامل مع الأدوات والأشياء والأجهزة وقليل الكلام، بينما النساء أفضل في كثرة الكلام والتواصل العاطفي والرحمة والتعاطف.(1)

هذا ليس كما تدعي الحركات النسائية أنه بسبب عدم تمكين النساء، لكن لأن النساء ينجحن في ما هو قريب من نفسياتهن، وكذلك الرجال.

ولذلك نجد اليوم ردة الفعل في الغرب والولايات المتحدة في تيارات ضد النساء والنسوية، حتى بطريقة مبالغ فيها؛ لأنها رد فعل للحالة الشاذة التي يتم فرضها وتدمر المجتمعات طوال الأربعين سنة الماضية.

النسوية وقوانين الأحوال الشخصية وتمكين المرأة، كل هذه الأمور هي ظاهرة غير طبيعية شاذة، ظهرت في الأربعين سنة الأخيرة في الغرب ثم تم فرضها علينا، وتدعي أنها تقدم السعادة الاجتماعية، وأنها تعرف ما لم يعرفه البشر من تعاملاتهم مع بعضهم البعض طوال مئات الآلاف من السنين !تدعي أنها تحقق السعادة التي لا تحققها الأديان والعادات والتقاليد للمجتمعات !

ومع التجربة اتضح الفشل الذريع للحركات النسوية وتمكين المرأة في تحقيق أي سعادة للرجل أو المرأة، وجعلت الفشل والتعاسة في الحياة الأسرية والاجتماعية أكثر بكثير لكل من الرجال و النساء.

الحل في إلغاء كل قوانين النسوية والأسرة وتمكين المرأة وخرافات الأفلام والإعلام، والعودة إلى الأديان والعادات والتقاليد التي صنعها البشر من تراكم الخبرات عبر مئات الألاف من السنين.

___________________

** المصدر: صفحة “Khalid Emarah” بالفيسبوك، 21/4/2025.

(1) هذا بحث علمي مجمع حول تفوق الرجال في التعامل مع الأشياء، وتفوق النساء في التعامل مع الأشخاص وفي العلاقات الإنسانية.  Men and things, women and people: a meta-analysis of sex differences in interests, https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/19883140/

اقرأ أيضًا

You Might Also Like

النسوية الراديكالية.. مشروع لمعاداة الرجل واستئصال الأسرة

آثار الحركة النسوية في الأسرة المسلمة.. دراسة مقاصدية

حملة “قانون الطفل مسموم”.. ماذا بعد إقرار النواب للقانون؟

الدور الصهيوني في تفكيك الأسرة

هل هذه هي المرأة؟!

Share This Article
Facebook Twitter Email Print
Previous Article حين سقط القناع عن الإنسانية.. عشرون عاماً في حضن الـ NGO’s*
Next Article رحلة في عقل النسوية
Leave a comment

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
TwitterFollow
YoutubeSubscribe
TelegramFollow
- الإعلانات -
Ad imageAd image

مُختارات

“المواثيق الدولية وأثرها في هدم الأسرة”.. دراسة تكشف استهداف الأمم المتحدة للأسرة

قضـايا المرأة في فقه القرضاوي

رؤية تأصيلية لاتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة

الطفل في الاتفاقيات الدولية.. رؤية نقدية في ضوء الشريعة الإسلامية

صراع القيم بين الغرب والإسلام

نهدف إلى حماية الأسرة من المخاطر التي تهدد كيانها وهويتها, عبر نشر الوعي المجتمعي بهذه المخاطر

  • الرئيسية
  • مواثيق الأسرة
  • دراسات أكاديمية
  • رؤي نقدية
  • مقالات
  • ميديا
  • قراءات
  • أخبار
  • مسارات هدم الأسرة
    • التعيلم
    • الإعلام
    • القوانين
    • المنظمات
  • ملفات متخصصة

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

مؤسسة مودة للحفاظ على الأسرةمؤسسة مودة للحفاظ على الأسرة
Follow US
© مؤسسة مودة للحفاظ على الأسرة. جميع الحقوق محفوظة.
انضم إلينا!
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا ولا تفوت آخر الأخبار وما إلى ذلك.

صفر بريد مزعج ، إلغاء الاشتراك في أي وقت.
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?