باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
مؤسسة مودة للحفاظ على الأسرةمؤسسة مودة للحفاظ على الأسرةمؤسسة مودة للحفاظ على الأسرة
Font ResizerAa
  • الصفحة الرئيسية
  • مواثيق الأسرة
  • دراسات أكاديمية
  • رؤي نقدية
  • مقالات
  • ميديا
  • قراءات
  • أخبار
  • مسارات هدم الأسرة
    • التعيلم
    • الإعلام
    • القوانين
    • المنظمات
  • ملفات متخصصة
Reading: ثقافة “الجندر”.. ذوبان للهوية وضياع للأسرة
Share
مؤسسة مودة للحفاظ على الأسرةمؤسسة مودة للحفاظ على الأسرة
Font ResizerAa
ابحث هنا
Have an existing account? Sign In
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© مؤسسة مودة للحفاظ على الأسرة. جميع الحقوق محفوظة.
مؤسسة مودة للحفاظ على الأسرة > مقالات > ثقافة “الجندر”.. ذوبان للهوية وضياع للأسرة
مقالات

ثقافة “الجندر”.. ذوبان للهوية وضياع للأسرة

حسام مقلد
Last updated: 2 أكتوبر، 2025 3:52 مساءً
حسام مقلد شهرين ago
Share
SHARE

من المصطلحات الهلامية المضللة التي شاع استخدامها في السنوات الأخيرة فيما يتعلق بقضايا المرأة والأسرة، ومجمل القضايا الاجتماعية بصفة عامة، مصطلح (جندر GENDER)، وقد بدأ ظهور هذا المصطلح في ثمانينيات القرن العشرين (في عام 1988م تقريبًا) في قاموس الحركات النسوية في الولايات المتحدة الأمريكية.

ومن ثم انتقل إلى أوروبا، وأصبح هذا المصطلح متداولاً بقوة منذ عام 1994م، خلال مؤتمر السكان الذي عقد في القاهرة آنذاك، ثم استخدم بقوة أكبر في وثيقة بكين عام 1995م، وقد ساعد على الترويج له عقد مؤتمرات الأمم المتحدة المتعاقبة ووثائقها الكثيرة المتنوعة.

مفهوم الجندر

وكلمة (جندر Gender) كلمة إنجليزية مشتقة من أصل لاتيني، وتعني لغويًا Genus، أي (الجنس من حيث الذكورة والأنوثة)، لكن مفهوم الجندر مراوغ وفضفاض، وقد أثار الكثير من الجدل بشأن الأهداف الحقيقية من ورائه.

وتُعرّف منظمة الصحة العالمية (الجندر) بأنه الخصائص التي يحملها الرجل والمرأة كصفات اجتماعية مركبة، لا علاقة لها بالاختلافات العضوية والجسدية، بمعنى أن اختلاف الرجل والمرأة البيولوجي لا علاقة له باختيار النشاط الجنسي الذي يمارسه كل منهما، وفي ذلك قطعًا دعوة صريحة لممارسة الشذوذ الجنسي.

وتعرّف الموسوعة البريطانية (الجندر) بأنه: شعور الإنسان بنفسه كذكر أو كأنثى، ومن ثم فإذا قام الرجل بوظيفة الأنثى أو قامت الأنثى بوظيفة الذكر؛ فإنه لن يكون هنالك ذكر أو أنثى، وإنما سيكون هنالك (نوع) أي (جندر).

وهكذا نجد أن مصطلح (الجندر) ارتبط منذ نشأته بحركات تحرير المرأة، ومن ثمَّ فهو مصطلح خاص بالمرأة أكثر من الرجل، وهدفه الإناث أكثر من الذكور، وغايته القصوى تحقيق ما يسمونه بــ(النزعة الأنثوية) في مواجهة (المجتمع الذكوري)، وهذا التنميط الاجتماعي الجديد، مرتبط بالعولمة الاجتماعية التي تريد إرساء قيم ومفاهيم اجتماعية جديدة في سياق عولمة المجتمعات البشرية، ونسف ما تعارفت عليه الإنسانية طوال آلاف السنين من مفاهيم وقيم أكدتها الأديان، ورسختها الطبيعة البشرية.

فيريدون أن تصبح كلمة (الجندر) بدلاً من الرجل والمرأة، وكلمة (الشريك) بدلاً من الزوج، وكلمة (الشراكة) و(الاقتران) بدلاً من الزواج والأسرة.

ومن أهم الأفكار التي ينادي بها مفهوم (الجندر) التشكيك في صحة الدين، لاسيما الدين الإسلامي، وذلك عن طريق بث الشبهات مثل: إن الإسلام سبب في عدم المساواة بين الرجل والمرأة في أمور عدة: كالقوامة، والميراث، والشهادة أمام القضاء، والحجاب، وأن الإسلام يسمح بتعدد الزوجات، ويمنع تعدد الأزواج!!

تسويق وفرض المصطلح

وأهم الآليات التي تتغلغل بها مفاهيم الجندر السامة في المجتمعات العربية والإسلامية، الاتفاقيات الصادرة عن المؤتمرات الدولية، وهذه الآلية الدولية لها طابع الإلزام للحكومات العربية والإسلامية، فما وقعت عليه من اتفاقيات أمر ملزم لها، وقد يتبع عدم تنفيذها ممارسة كثير من الضغوط السياسية والاقتصادية.

وعلى سبيل المثال ففي مؤتمر روما الخاص بإنشاء المحكمة الدولية عام 1998م، تم التأكيد على أن كل تفرقة على أساس الجندر تشكل جريمة ضد الإنسانية، يجب أن يعاقب مرتكبها بعقاب رادع!!

ولتسويق المصطلح وفرضه في المجتمعات كافة دعا مؤتمر لاهاي عام 1999م إلى إنشاء جهاز خاص في كل مدرسة في دول العالم؛ لتحطيم الصورة التقليدية والسلبية للهوية الجندرية، ولتعليم الناشئة -خاصة المراهقين والشباب- حقوقهم الجنسية والإنجابية، كما دعا المؤتمر الحكومات إلى سن قوانين جديدة تتناسب مع حقوق المراهقين والشباب للاستمتاع بحقوقهم الجنسية دون التفرقة بين ذكر أو أنثى!!

ويرى كثير من خبراء علم النفس وعلم الاجتماع أن مفهوم (الجندر) يسعى فيما يسعى إلى إلغاء دور الأب ورفض الأسرة والزواج، وملكية المرأة لجسدها، وهي دعوة صريحة للإباحية، ورفض الإنجاب وإباحة الإجهاض والشذوذ الجنسي، لكن للتمويه فإن مصطلح (الجندر) في العالم العربي والإسلامي يُروّج له على أنه مجرد دعوة إلى إعطاء المرأة حقوقها ومساواتها بالرجل في الحقوق والواجبات الاجتماعية والإنسانية، دون مساس بالقيم والأخلاق.

محاولة لهدم الأسرة

ولا يمكن فصل مفهوم (الجندر) الذي يحاول مروّجوه تمريره وترسيخه في عقول أبنائنا عن هذه العولمة الاجتماعية، وأنه إحدى المحاولات التي تتعدد أشكالها ومسمياتها لتدمير الأسرة المسلمة، وفي الحقيقة مصطلح (الجندر) مصطلح هلامي مطاط، وهو ليس إلّا أداة لتمرير أهداف شديدة الخطورة على الأسرة، وإن كان يتم تمريره تحت عباءة وثائق ومؤتمرات الأمم المتحدة التي وقّعت عليها أغلب الدول العربية والإسلامية، بحيث باتت أمرًا ملزمًا.

في الواقع لقد شهدت العقود القليلة الماضية في معظم دول العالم شن هجمات قاسية ضد الأسرة، وكانت أشد الهجمات ضراوة على الأسرة في العالم العربي والإسلامي، حيث عُقد بشكل مريب مؤتمرات متتالية كرست لمناقشة قضايا المرأة والأسرة، في محاولة لصنع واقع جديد للأسرة المسلمة؛ بغية تمرير ما يسمى بتحرير المرأة، والعمل على مساواتها بالرجل، وبث وترسيخ ثقافة الجنس، وحق إقامة العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج، وغير ذلك من المفاهيم الخادعة المضللة. وهذه الهجمة الشرسة تشكل في النهاية رغبة عارمة لدى أصحابها؛ من أجل إحداث عولمة حقيقية للقيم الاجتماعية بأسرها، واستبدال قيمنا الاجتماعية والأسرية المبنية على أخلاق الإسلام وقيمه بقيم غريبة خبيثة وملوثة.

ومن المحزن والمؤسف حقًا ما نراه من خنوع وخضوع من الحكومات العربية والإسلامية للإملاءات الغربية والدولية في هذا المجال، وانسياقها وراء الحملة الشرسة على الأسرة المسلمة، وما نراه في معظم الدول العربية الآن من انجرار نحو العولمة الاجتماعية ينذر بأوخم العواقب على المدى المتوسط والمدى البعيد؛ حيث تبذل جهود حثيثة لتغيير البيئة الاجتماعية الراسخة في المجتمعات العربية والإسلامية ومنظوماتها القيمية المستمدة من الإسلام والمستقرة منذ قرون.

هذا وإن كانت تلك الجهود تسير ببطء وتدرج لعدم لفت الانتباه وإثارة ردود فعل مضادة، إلا أن هدفها النهائي هو اجتثاث الهوية العربية الإسلامية، والسعي إلى مسخ هذه الشعوب وذوبانها في العولمة الاجتماعية والثقافية التي تجري على قدم وساق.

وليس من المستغرب بعد ذلك في ظل كل هذه الحروب المستعرة على الأسرة المسلمة أن تتفاقم المشاكل الاجتماعية والأسرية كالعنوسة والطلاق والإجهاض، وكل مظاهر التفسخ الخلقي والتفكك الأسري، والعنف المجتمعي، والعنف الأسري بكل أشكاله.

فهذه الظواهر إفراز طبيعي لثقافة الجندر والعولمة الاجتماعية، فهل يفيق حكامنا وعلماؤنا ومثقفونا قبل فوات الأوان؟!

_____________________

** المصدر: لها أون لاين، 26/1/2010، بتصرف.

اقرأ أيضًا

You Might Also Like

إلغاء هويات الآخرين.. الأخطر في اتفاقية “سيداو”

القوامة.. وميزان التفاضل بين الرجل والمرأة

النمـوذج الإسـلامي لتحـرير المـرأة

الحركة النسوية.. الماهية والأهداف

هل قضية المرأة واحدة على مستوى العالم؟

Share This Article
Facebook Twitter Email Print
Previous Article كيف يتم تمرير ثقافة الجندر الخطيرة عبر مناهج التعليم؟
Next Article إضاءات على الفكر النسوي
Leave a comment

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
TwitterFollow
YoutubeSubscribe
TelegramFollow
- الإعلانات -
Ad imageAd image

مُختارات

“سيداو”.. في ميزان الشرع والعقل والفطرة السليمة

“المواثيق الدولية وأثرها في هدم الأسرة”.. دراسة تكشف استهداف الأمم المتحدة للأسرة

الطفل في الاتفاقيات الدولية.. رؤية نقدية في ضوء الشريعة الإسلامية

الرؤية الإسلامية لمواجهة مرض الإيدز

مفهوم الجندر وآثاره على المجتمعات الإسلامية

نهدف إلى حماية الأسرة من المخاطر التي تهدد كيانها وهويتها, عبر نشر الوعي المجتمعي بهذه المخاطر

  • الرئيسية
  • مواثيق الأسرة
  • دراسات أكاديمية
  • رؤي نقدية
  • مقالات
  • ميديا
  • قراءات
  • أخبار
  • مسارات هدم الأسرة
    • التعيلم
    • الإعلام
    • القوانين
    • المنظمات
  • ملفات متخصصة

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

مؤسسة مودة للحفاظ على الأسرةمؤسسة مودة للحفاظ على الأسرة
Follow US
© مؤسسة مودة للحفاظ على الأسرة. جميع الحقوق محفوظة.
انضم إلينا!
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا ولا تفوت آخر الأخبار وما إلى ذلك.

صفر بريد مزعج ، إلغاء الاشتراك في أي وقت.
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?