في هذا الفيديو، تعرب الكاتبة والأكاديمية الأمريكية جينيفر روباك مورس، عن ندمها على الانغماس الشديد في العمل خلال فترة شبابها، وإهمالها لبناء أسرة، وعدم إدراكها لأهمية ذلك إلا بعد فوات الأوان.
من الجدير بالذكر أن جينيفر خلال دراستها الأكاديمية وانخراطها في الأوساط الليبرالية، تأثرت بالأفكار النسوية التي تدعو إلى التحرر الجنسي والمساواة بين الجنسين بمعزل عن البنية الأسرية، لكنها في وقت لاحق، ومع خبرتها الشخصية والأكاديمية، بدأت ترى أن هذه الأفكار ساهمت في تفكيك الأسرة وإضعاف الروابط الاجتماعية.
وفي كتاباتها -مثل كتاب “The Sexual State”- تنتقد بشدة الأيديولوجية النسوية، معتبرة أنها لم تخدم المرأة كما تدّعي، بل جعلتها عرضة لضغوط جديدة مثل الاستغلال الجنسي في ثقافة العلاقات العابرة، وتحميلها أعباء مضاعفة بين العمل والأسرة.
** شاهد الفيديو.


