باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
مؤسسة مودة للحفاظ على الأسرةمؤسسة مودة للحفاظ على الأسرةمؤسسة مودة للحفاظ على الأسرة
Font ResizerAa
  • الصفحة الرئيسية
  • مواثيق الأسرة
  • دراسات أكاديمية
  • رؤي نقدية
  • مقالات
  • ميديا
  • قراءات
  • أخبار
  • مسارات هدم الأسرة
    • التعيلم
    • الإعلام
    • القوانين
    • المنظمات
  • ملفات متخصصة
Reading: كيف يجري دمج الأفكار النسوية ضمن مناهج التعليم؟
Share
مؤسسة مودة للحفاظ على الأسرةمؤسسة مودة للحفاظ على الأسرة
Font ResizerAa
ابحث هنا
Have an existing account? Sign In
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© مؤسسة مودة للحفاظ على الأسرة. جميع الحقوق محفوظة.
مؤسسة مودة للحفاظ على الأسرة > مقالات > كيف يجري دمج الأفكار النسوية ضمن مناهج التعليم؟
مقالات

كيف يجري دمج الأفكار النسوية ضمن مناهج التعليم؟

منى عبد الفتاح
Last updated: 24 نوفمبر، 2025 7:47 مساءً
منى عبد الفتاح 3 أسابيع ago
Share
SHARE

أشبه بمن يضع السم في العسل، يجري عن عمد، وبوتيرة متسارعة، ضخ أفكار نسوية متطرفة إلى شرايين التعليم العربي، من خلال مناهج معدلة تحت شعارات التطوير، ووفق رؤى غربية في الأساس، تنطلق من مخططات وتحيزات تعادي الفطرة الإنسانية.

الأمر لم يعد في حاجة إلى نظرة فاحصة، بعدما صار جليًا كالشمس في وضح النهار، وقد تعددت صوره وأشكاله وأنماطه، في اتجاه صياغة مناهج أكثر تحررًا، وأكثر نسوية، ضمن إستراتيجية عالمية أكبر تقوم على تمكين المرأة، وفي الحقيقة، تحرر جسدها لا عقلها.

تمرير الاختلاط

قد يلفت انتباهك صورة المعلمة التي تشرح الدرس لطلابها في المرحلة الابتدائية، مأخذ الانتباه، أن شعرها عار، وتلبس الجيب القصير، كذلك صورة التلميذات دون حجاب أو غطاء للرأس؛ ليترسخ في مُخيلة التلميذ أن الصورة المثلى للمرأة بدون حجاب.

تتكرر الصورة في منهج اللغة العربية للصف الرابع الابتدائي في مصر، لكن هذه المرة لتلميذة مرتدية البنطال، وفي فصل دراسي مختلط مع البنين، بما يحمل توجهًا نسويًا لمناهج تبث قيمًا وأفكارًا تخالف صحيح الدين، وترسخ صورة نمطية للمرأة، تُقصي الآخر، وترى في المرأة أو الفتاة المحجبة شيئًا يجب نبذه وتجنبه.

درس آخر، في المنهج ذاته، يُظهر فتاة تجلس بجوار صبي في المقعد الدراسي، وأخرى تخرج للهو مع زملائها من التلاميذ، وهكذا يتعمد القائمون على تلك المناهج ترسيخ صورة ذهنية تتجاوز الأعراف الاجتماعية، والضوابط الشرعية، ليسهل لاحقًا تخريج أجيال تعتاد الاختلاط، وتشمئز من الحجاب، وتسخر من الحياء.

مناهج نسوية

في درس الضمائر ضمن باب القواعد النحوية، يسطر مؤلف المنهج أمثلة للمفرد والمثنى والجمع، في ضمائر المتكلم والمخاطب والغائب، فيقول على سبيل المثال: “نحن مهندسان، نحن مهندستان، نحن مهندسون، نحن مهندسات”، هكذا يجري ترسيخ صورة المرأة العاملة أو الموظفة، لا صورة الأم أو الزوجة أو المربية، وذلك بطريقة مبسطة، وصور جذابة، وأسلوب رشيق، يزيد من جرعة السم في العسل.

لاحظ جيدًا، هذه الدروس يتلقاها تلميذ أو تلميذة لم يتعد العاشرة من عمره، وقد تعمدت أخذ عينة من المنهج الدراسي في تلك المرحلة؛ لأدلل على ما يجري بثه منذ الصغر في نفوس النشء، وما يراد لأبنائنا وبناتنا، قبل أن نحصد العلقم في المستقبل.

ليس كل الظن إثمًا، فما سبق نقطة في بحر مما يجري تلغيمه في المناهج التعليمية، التي يراد لها أن تتمرد على الصورة التقليدية للمرأة التي كانت تظهرها المناهج الدراسية في دور الأم أو ربة البيت أو المرأة المحجبة؛ ليجري كسر الصورة النمطية للمرأة، ولتظهر في صورة أكثر تحررًا وجرأة، وأن يتم تصويرها كموظفة وعاملة، تتحرر من قيود الأسرة والزواج وتربية الأبناء.

تسعى الحركة النسوية عبر دوائر دولية وأممية إلى صياغة مناهج لا تركز على صورة ومهام الرجل، بل تبرز مكانة النساء، وتعلي من توسع أدوارها، مع تضمينها قصص النساء اللاتي مارسن دورًا رئيسًا في تشكيل المجتمعات، مدعومة بأفكار المساواة، والصحة الجنسية والإنجابية، وثقافة الجندر (أي إلغاء الفوارق بين الذكر والأنثى)، وتمكين المرأة (استقواء المرأة).

هذه الإستراتيجية لا يمكن إنجاحها في عالمنا العربي، دون تدريس حقوق الطفل والمرأة، ومفاهيم مثل التربية الجنسية في مناهج التعليم (مصر نموذجًا)، وإزالة أي محتوى تمييزي بين الذكر والأنثى (المغرب نموذجًا)، وتحسين التوزيع وتكافؤ التمثيل الجنساني في كتب التربية الإسلامية والمواطنة (الأردن نموذجًا)، مع مراعاة لغة الخطاب التي تشمل الفتى والفتاة، وعرض صور تمثيلية تجسد الجنسين، من خلال تعميم دليل المعلم، الأمر الذي يضمن التنفيذ على أرض الواقع.

رياضة نسائية

في دول الخليج كذلك، جرى إدراج أنشطة رياضية للطالبات، ومنحهن فرصًا متساوية مع الطلاب للانضمام إلى الأندية والفرق الرياضية؛ بما يعزز انتشار الرياضة النسائية، إضافة إلى تضمين المناهج الخليجية برامج تركز على حقوق المرأة وتشجع على المشاركة في الأنشطة السياسية والاقتصادية، وتدفع بالمرأة الخليجية إلى سوق العمل.

اللافت والخطير في آن واحد، أنه يجري تعميم وتنفيذ تلك الإستراتيجية على جميع مراحل التعليم المبكرة في بعض الدول العربية، بداية من رياض الأطفال إلى التعليم الابتدائي والإعدادي أو الإلزامي، ثم المرحلتين الثانوية والجامعية، على أن يشمل التنفيذ المحتوى المقروء والمرئي، من خلال تنوع الأدوار، وحجم تمثيل الصور لكل من الرجل والمرأة في المناهج الدراسية.

على قدم وساق، يجري التضمين النسوي في التعليم، سواء من خلال سياسات وطنية متأثرة بمنح ومساعدات غربية، أو شراكات مع منظمات دولية تابعة للأمم المتحدة، أو من خلال مؤسسات حقوقية ومدنية، على علاقة وثيقة بالحركة النسوية وتياراتها المتطرفة، والمتغلغلة عالميًا وعربيًا في وسائل الإعلام ومؤسسات التربية والتعليم والثقافة في كثير من بلداننا.

الحقيقة، إننا نحن أمام مناهج نسوية، تتجاوز ضوابط الكتاب والسُّنة، وتقفز على القيم والأخلاق، بغية تصنيع عقول وأجيال جديدة فاقدة لهويتها الإسلامية، وتؤمن بالأفكار الغربية، وتنتهج مبادئ التحرر، وتسير على خطى الجندر، وتحقق المساواة، ليس وفق معناها في الإسلام، وإنما وفق المنتج الغربي القبيح، الذي يريد امرأة على هواه.

____________________

** المصدر: موقع مجلة المجتمع، 27/9/2025، بتصرف يسير.

اقرأ أيضًا

You Might Also Like

في قضايا تحرير المرأة.. الأسرة قبل الفرد

النسوية وإهلاك النسل

“ربة المنزل” و”رب الأسرة”.. مفاهيم تسعى النسوية لمحوها

مخاطر وتحديات تحيق بالأسرة

حرية المرأة في الغرب كما رأيت

Share This Article
Facebook Twitter Email Print
Previous Article ندم المرأة الغربية على قضاء عمرها دون أسرة.. جينيفر مورس نموذجًا
Next Article المرجعية النبوية في مواجهة المصطلحات النسوية
Leave a comment

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
TwitterFollow
YoutubeSubscribe
TelegramFollow
- الإعلانات -
Ad imageAd image

مُختارات

“سيداو”.. في ميزان الشرع والعقل والفطرة السليمة

“المواثيق الدولية وأثرها في هدم الأسرة”.. دراسة تكشف استهداف الأمم المتحدة للأسرة

الطفل في الاتفاقيات الدولية.. رؤية نقدية في ضوء الشريعة الإسلامية

الرؤية الإسلامية لمواجهة مرض الإيدز

مفهوم الجندر وآثاره على المجتمعات الإسلامية

نهدف إلى حماية الأسرة من المخاطر التي تهدد كيانها وهويتها, عبر نشر الوعي المجتمعي بهذه المخاطر

  • الرئيسية
  • مواثيق الأسرة
  • دراسات أكاديمية
  • رؤي نقدية
  • مقالات
  • ميديا
  • قراءات
  • أخبار
  • مسارات هدم الأسرة
    • التعيلم
    • الإعلام
    • القوانين
    • المنظمات
  • ملفات متخصصة

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

مؤسسة مودة للحفاظ على الأسرةمؤسسة مودة للحفاظ على الأسرة
Follow US
© مؤسسة مودة للحفاظ على الأسرة. جميع الحقوق محفوظة.
انضم إلينا!
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا ولا تفوت آخر الأخبار وما إلى ذلك.

صفر بريد مزعج ، إلغاء الاشتراك في أي وقت.
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?