يكشف هذا الفيديو واحدًا من مظاهر الانحراف الأخلاقي الذي تدنت إليه المجتمعات الغربية، وهي ظاهرة (الكلاب البشرية)، والتي تشير إلى أفراد يعيشون حياة الكلاب، حيث يرتدون أزياء الكلاب المصنوعة من اللاتكس والجلد، ويتحركون على أربع، ويرفعون أصواتهم بالنباح، ويمارسون ما يمارسه الكلاب من سلوكيات كالمزاح والمشاجرة وغيرها.
ويصل عدد هؤلاء الأفراد الذين يمارسون هذا السلوك الغريب -وفقًا للفيديو- إلى عشرة ألاف شخص في بريطانيا وحدها، فضلاً عن ألاف أخرين يعيشون في أنحاء أوربا وكندا واستراليا وأمريكا.
ويكشف الفيديو أن معظم هؤلاء الأشخاص المستكلبين هم من الشواذ جنسيًا، سواء من مثلي الجنس أو ثنائي الجنس (يمارسون الجنس مع نفس جنسهم ومع الجنس الآخر).
ويأتي ذلك ضمن سيولة الهوية الجنسية التي غرقت فيها المجتمعات الغربية، حيث أصبح من حق المرء أن يعرّف نفسه -أو هويته الجندرية- كما يحلو له، فترى رجلاً مكتمل الرجولة يعرّف نفسه على أنه أنثى، ويعيش حياة الأنثى بكل تفاصيلها بما فيها العلاقات الجنسية، أو امرأة مكتملة الأنوثة تعرف نفسها على أنها ذكر، وتعيش حياة الذكر، أو شخص كبير السن يعرف نفسه على أنه رضيع…إلخ!!


